واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على نجل رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا وعدد من مواطني زيمبابوي وشركتين ضمن مسعى واشنطن للتصدي للفساد في هذا البلد.
وتأتي هذه الخطوة قبل يوم من انطلاق قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن التي يلتقي فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن برؤساء دول أفريقية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن تحرك يوم الاثنين فرض عقوبات على أربعة من مواطني زيمبابوي وشركتين اتهمتهما بعلاقتهما برجل الأعمال كوداكواشي تاجويري الذي استهدفته واشنطن بعقوبات عام 2020 لتقديمه الدعم لقيادة زيمبابوي.
واتهمت وزارة الخزانة تاجويري باستخدام علاقته بمسؤولين في زيمبابوي للحصول على عقود حكومية ومحاباة في الحصول على العملة الصعبة ومنها الدولار الأمريكي، وبأنه قدم بدوره عطايا تضمنت سيارات باهظة الثمن إلى مسؤولين كبار في البلاد.
وقالت واشنطن يوم الاثنين إن إمرسون منانجاجوا الابن، نجل الرئيس، كان مسؤولا عن المصالح التجارية للرئيس المتعلقة بتاجويري.
ورئيس زيمبابوي خاضع أيضا لعقوبات أمريكية.
وشملت العقوبات أيضا ساندرا مبونجا ونقوبيلي ماجويزي وشركتي فوسيل أجرو وفوسيل كونتراكتنج وأوبي شيموكا بسبب علاقاتهم مع تاجويري وشركته، ساكوندا القابضة.
ولم ترد سفارة زيمبابوي في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
ويجمد إجراء يوم الاثنين أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.