التّبُوريدَة هي إحدى فنون الفروسية القديمة والتقليدية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.
بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، من المقرر أن تعود النسخة السادسة عشرة من جائزة المغرب للفروسية، "سباق النجوم"، في 7 كانون الثاني/ يناير 2023، تحت شعار "تبوريدة". يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الفروسية كجزء أساسي من التراث الثقافي المغربي.
وعقد منظمو الجائزة، الخميس، مؤتمرًا صحفيًا على مسرح محمد الخامس بالرباط لتسليط الضوء على المسابقة، فضلا عن التأكيد على أهمية "عروض الفنتازيا" وهو الاسم الذي يطلق على عروض الفروسية في المغرب العربي، التي قالوا إنها متجذرة بعمق في الثقافة المغربية.
كان الحدث فرصة للمنظمين للاحتفال مرة أخرى بإدراج التّبُوريدَة المغربي في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، والتي جرت في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بعد عامين تقديم الطلب من المغرب.
التّبُوريدَة هي إحدى فنون الفروسية القديمة والتقليدية التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. يتم إجراؤه عادة خلال الاحتفالات، ولا سيما حفلات الزفاف.
قال المدير العام للاتحاد الملكي المغربي لرياضات الفروسية (FRMSE)، بدر فقير، إن النسخة السادسة عشرة من الجائزة تقدم مفهومًا جديدًا، حيث سعى المنظمون إلى "بث الحياة" في الجائزة وجعلها أفضل من النسخ السابقة. ستتضمن الجائزة ما مجموعه 10 فئات، على أن تختار لجنة التحكيم فائزًا واحدًا في كل فئة.
سيتعين على لجنة التحكيم تحديد الفرسان الأفضل من بين 53 مشاركًا، من 50 تخصصًا مختلفًا.