كراكاس (رويترز) - قضت محكمة فنزويلية يوم السبت بالإفراج عن وزير الداخلية السابق ميجيل رودريجيز توريس بعد سجنه نحو خمس سنوات مما سمح له بالسفر إلى إسبانيا، حسبما قالت أسرته.
وعمل الجنرال المتقاعد وزيرا للداخلية في 2014 لكنه اختلف فيما بعد مع الرئيس نيكولاس مادورو. واعتقل في 2018 بتهمة التورط في مؤامرة "لتفتيت وحدة" القوات المسلحة.
وقالت بناته وأقاربه في بيان "تم الإفراج عنه في ساعة مبكرة من صباح السبت 21 يناير بعد أن قضى أربع سنوات وعشرة أشهر في السجن ظلما".
وقال أحد أقاربه إن رودريجيز توريس سيذهب إلى إسبانيا دون تقديم تفاصيل أخرى.
ولم يرد مكتب المدعي العام الفنزويلي بعد على طلب للتعليق.
وأضرب رودريجيز توريس عن الطعام في عام 2019 احتجاجا على سجنه انفراديا. وأدى هذا إلى زيادة التدقيق في وضع المعتقلين الفنزويليين بعد وفاة الكابتن البحري رافائيل أكوستا في السجن، والذي تقول عائلته إنه تعرض للتعذيب حتى الموت أثناء احتجازه من قبل وكالة المخابرات العسكرية.
وواجه رودريجيز نفسه انتقادات حادة بسبب أسلوب معاملة المعتقلين عندما كان وزيرا للداخلية خلال موجة احتجاجات المعارضة في عام 2014، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تضمنت اعتقالات تعسفية والضرب أثناء السجن.