"احتجاج صامت" ومسيرات في الخارج في ذكرى انقلاب ميانمار

MAYANMAR-PROTESTS-AS5:"احتجاج صامت" ومسيرات في الخارج في ذكرى انقلاب ميانمار
MAYANMAR-PROTESTS-AS5:"احتجاج صامت" ومسيرات في الخارج في ذكرى انقلاب ميانمار Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - نظم متظاهرون في ميانمار "احتجاجا صامتا" بالمدن الكبرى وتجمعات في الخارج يوم الأربعاء في الذكرى السنوية الثانية للانقلاب العسكري، فيما تعهد زعماء مدنيون في المنفى بإنهاء ما وصفوه بأنه "استيلاء غير مشروع على السلطة" من جانب الجيش.

وقاد كبار جنرالات الجيش في ميانمار انقلابا في فبراير شباط 2021 بعد خمس سنوات من تقاسم السلطة المشوب بالتوترات في ظل نظام سياسي شبه مدني أسسه الجيش.

وأدت الإطاحة بحكومة منتخبة، بقيادة الحائزة على جائزة نوبل أونج سان سو تشي، إلى انحراف إجراءات الإصلاح والمشاركة الدولية والنمو الاقتصادي على مدى عقد عن مسارها.

وتشهد البلاد حالة من الفوضى منذ الانقلاب، إذ تقاتل حركة مقاومة الجيش على جبهات متعددة بعد حملة قمع عنيفة على معارضين، مما دفع الغرب إلى إعادة فرض عقوبات.

ومن المقرر أن يصدر مجلس أمني مدعوم من الجيش بيانا يوم الأربعاء قد يشمل قرارا بشأن ما إذا كان سيمدد حالة الطوارئ، وذلك قبل الانتخابات التي تعهد المجلس العسكري بإجرائها هذا العام والتي يصفها منتقدون بأنها صورية تهدف إلى الاحتفاظ بالسلطة.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي شوارع مدينتي يانجون وماندالاي التجاريتين الرئيسيتين خالية فيما وصفه معارضو الانقلاب بأنه احتجاج صامت مناهض للمجلس العسكري. وحث نشطاء مدافعون عن الديمقراطية المواطنين على عدم النزول إلى الشوارع من العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.

كما أظهرت صور مسيرة في يانجون شارك فيها نحو مئة من أنصار الجيش، وكانوا محاطين بالجنود.

وفي تايلاند، نظم مئات المحتجين المناهضين للانقلاب وقفة أمام سفارة ميانمار في بانكوك.

كما نظم نشطاء احتجاجا في العاصمة الفلبينية مانيلا.

* بيان مجلس مدعوم من الجيش

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مجلس الدفاع والأمن الوطني المدعوم من الجيش اجتمع يوم الثلاثاء لبحث الوضع في ميانمار بما في ذلك إجراءات حكومة الوحدة الوطنية، وهي إدارة موازية شكلها معارضون، وما يسمى بقوة الدفاع الشعبية التي تقاتل الجيش.

وقالت شبكة مياوادي الإعلامية المملوكة للجيش يوم الثلاثاء "تمت مناقشة الظروف غير العادية للبلاد التي يحاولون من خلالها الاستيلاء على سلطة الدولة بطرق شبيهة بالتمرد والإرهاب".

وأفادت بأن المجلس يعتزم إصدار "بيان ضروري" في الأول من فبراير شباط، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم يرد متحدث باسم الجيش على اتصال لطلب التعليق.

واستولى جيش ميانمار على السلطة بعد أن اشتكى من حدوث تزوير في الانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني 2020 والتي فاز فيها حزب سو تشي. ولم تجد جماعات مراقبة الانتخابات أي دليل على حدوث تزوير كبير.

ويقول المجلس العسكري إن إجراءاته الصارمة هي حملة مشروعة لمكافحة "الإرهابيين".

وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام عندما استولى على السلطة ومددها منذ ذلك الحين مرتين لستة أشهر، وينتهي آخر تمديد يوم الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاء لها من بينهم بريطانيا وأستراليا وكندا المزيد من العقوبات على ميانمار يوم الثلاثاء، تشمل قيودا على مسؤولين في قطاع الطاقة وأعضاء في المجلس العسكري وآخرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلون بعيد القديس جورج شفيع مدينتهم