من شاكيل أحمد
(رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الأربعاء بدعم من مكاسب لأسهم البنوك، وصعدت أيضا معظم أسواق الأسهم الخليجية مع ارتفاع أسعار النفط. لكن البورصة المصرية تراجعت متأثرة بهبوط أسهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في البلاد.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت لأعلى مستوياته في 2019، متجاوزا 72 دولارا للبرميل يوم الأربعاء، مدفوعا باستقرار النمو الاقتصادي في الصين، وهبوط في مخزونات النفط في الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة، محققا أكبر مكسب ليوم واحد في شهرين ونصف الشهر، مع صعود أسهم 11 من إثني عشر بنكا مدرجا على قائمته. وزاد سهم مصرف الراجحي 2.3 في المئة، وسهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.2 في المئة.
وقالت سيكو للبحوث في مذكرة إن من المتوقع أن تحقق البنوك السعودية زيادة سبعة في المئة في أرباح الربع الأول من العام.
وقفزت سوق الأسهم السعودية 17.9 في المئة منذ بداية العام، مع إقبال كبير من المشترين الأجانب قبل وبعد إنضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 18 مارس آذار. وكان المستثمرون الأجانب مشترين صافين للأسهم السعودية كل أسبوع هذا العام.
وزاد سهم صندوق الرياض ريت، وهو صندوق استثمار عقاري متداول، 0.4 في المئة، بعدما استحوذ الصندوق على حصة في عقار مكتبي نوعي في واشنطن، حيث من المتوقع أن يدر الاستثمار عائدا صافيا يزيد عن ثمانية في المئة لمساهميه، بحسب ما قالته شركة الرياض المالية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة، تحت ضغط هبوط سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المئة، بينما انخفض سهم السويدي إليكتريك 2.8 في المئة.
وفي أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدها السودان في الآونة الأخيرة، قالت السويدي إليكتريك إن انكشاف أنشطتها في السودان شكل نحو 1.1 في المئة من ربحها العام الماضي.
وانخفض سهم القلعة القابضة أيضا 1.1 في المئة، بعدما قالت الشركة إن الأحداث الجارية في السودان أثرت على عمليات مصنعها للأسمنت هناك ليوم واحد فقط.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 في المئة.
وارتفعت الأسهم العقارية جميعها، مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي 0.8 في المئة وسهم داماك العقارية 3.1 في المئة.
وقالت المال كابيتال في مذكرة إن مؤشر مديري المشتريات في دبي سجل قراءة هي الأعلى في عشرة أشهر عند 57.6.
وجاء في المذكرة، أن التحسن في أنشطة الأعمال غير النفطية قادته قطاعات السفر والسياحة والجملة والتجزئة. لكن قطاع التشييد كان الأضعف في 28 شهرا مع تراجع الطلبات الجديدة.
وأظهر مسح يوم الأحد أن النشاط في القطاعات غير النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفع في مارس آذار، بعدما تباطأ الشهر الماضي إلى أدنى مستوياته في 28 شهرا.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع صعود سهم دانة غاز للطاقة 2.9 في المئة، بينما ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، ذو الثقل في السوق، 0.6 في المئة.
وفي الأسبوع الماضي، نال المصرف موافقة من الهيئات التنظيمية على زيادة الحد الأقصى للملكية في أسهمه من 25 في المئة إلى 40 في المئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر أيضا 0.5 في المئة، مع صعود أسهم شركات البتروكيماويات. وزاد سهم صناعات قطر 1.2 في المئة، وسهم مسيعيد للبتروكيماويات 4.5 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 9238 نقطة.
- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5237 نقطة.
- دبي.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2813 نقطة.
- قطر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 10308 نقاط.
- مصر.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 14864 نقطة.
- البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1445 نقطة.
- سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3977 نقطة.
- الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 6175 نقطة.
(رويترز)