Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسرحية (برلمان النساء).. نص إغريقي وإخراج فرنسي بنكهة فلسطينية

مسرحية (برلمان النساء).. نص إغريقي وإخراج فرنسي بنكهة فلسطينية
مسرحية (برلمان النساء).. نص إغريقي وإخراج فرنسي بنكهة فلسطينية Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - يعيد المسرح الوطني الفلسطيني بالتعاون مع المسرح الفرنسي إنتاج مسرحية (برلمان النساء) التي كتبها الكاتب الإغريقي أريستوفان قبل‭‭‭ ‬‬‬نحو 2500 عام لتكون بنكهة فلسطينية.

وقال عامر خليل مدير المسرح الوطني وأحد المشاركين في التمثيل بالعمل إلى جانب ممثلين آخرين وأربع ممثلات "أسقطنا الوضع الفلسطيني على هذه المسرحية".

وأضاف لرويترز قبل بدء عرض المسرحية على خشبة مسرح القصبة في رام الله مساء يوم الثلاثاء "أجرينا لقاءات مع سيدات من مختلف شرائح المجتمع من الخليل إلى جنين، سمعنا آراءهن في بعض الأسئلة حول قدرة المرأة على التغيير في حال استلمت الحكم".

وأوضح خليل أن المسرحية "تدمج ما بين آراء النساء من خلال شاشات عرض ومسرحية أريستوفان من خلال الممثلين على خشبة المسرح".

يبدأ العرض المسرحي بتنكر الممثلات الأربع بزي الرجال والحديث بأسلوب كوميدي حول نيتهن دخول البرلمان والمشاركة فيه بدلا من أزواجهن وتقديم ما يرغبن به من قوانين تتعلق بالمرأة وإقرارها.

ويرتدي الممثلون ملابس زوجاتهم اللاتي ذهبن للبرلمان بدلا منهم، ويتخلل كل ذلك نقاش لا يخلو من الكوميديا السوداء حول العديد من القضايا.

وقال خليل "أخذنا من المسرحية الكوميدية الجريئة ما يتناسب مع واقعنا الفلسطيني، فهي تتحدث عن الكثير من الأمور المتعلقة بالسياسية والجنس والمال والأمور الاجتماعية".

وخلت خشبة المسرح من أي ديكور سوى حبال عُلّقت عليها أقمشة بيضاء كبيرة كانت تستخدم تارة لعرض الفيديوهات وتارة أخرى كستارة ظل يؤدي خلفها الممثلون بعض الحركات أو لتغيير الملابس.

ويدمج العرض بين فنون مختلفة من المسرح ومنها مسرح المنبر الذي يتيح للجهور المشاركة في العرض، وكان الهدف هنا الإجابة عن سؤال وجهته الممثلات عما يريده الحضور من قوانين لإقرارها في البرلمان.

ويبدو أن مخرجي المسرحية الفرنسيين روكسان لورونروجول وجون-كلود فال اختارا أن يكون الممثلون بلا أسماء في المسرحية، كما لم تُكتب أسماء النساء اللاتي كن يتحدثن على الشاشات في خلفية المسرحية عن مشاكلهن والصعوبات التي تواجههن في الأراضي الفلسطينية سواء فيما يتعلق بدورهن في المجتمع أو مشاركتهن في الحياة السياسية.

قالت الممثلة إيمان عون إحدى المشاركات في المسرحية بعد العرض "فريق الإخراج أراد أن يكون العمل منغمسا في الواقع الذي نعيشه. ظهرت النساء على الشاشات في مقابلات أُعدت خصيصا لهذا العمل".

وتابعت قائلة لرويترز إن العرض "يفتح المساحة في اللعبة المسرحية للجمهور... إنها فكرة الحوار المفتوح التي يمكن أن تثري العرض فكريا لكنها تحافظ على لعبة المسرحية".

وهي ترى أنه رغم كتابة هذا النص المسرحي قبل ما يقرب من 2500 عام كعمل كوميدي للكاتب أريستوفان الذي اشتهر بأعمال الكوميديا اللاذعة الناقدة للمجتمع، فإنه ينطبق على واقع اليوم.

وأضافت أن الهدف من المسرحية وتقديمها بقالب كوميدي والتفاعل مع الجمهور هو إثارة الأفكار والتساؤلات عن المرأة ودورها في المجتمع.

ومن المقرر عرض المسرحية في الخليل وبيت لحم وجنين.

ويمكن لغير الناطقين بالعربية مشاهدة المسرحية، إذ تتوفر ترجمة على خلفية المسرح باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامب

رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن

باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم