Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رحيل الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني عن 83 عاما

رحيل الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني عن 83 عاما
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدوائر الأدبية والفكرية الفلسطينية الكاتب والمفكر فيصل الحوراني الذي توفي يوم الخميس عن عمر ناهز 83 عاما في سويسرا.

وقال عباس في بيان إن فلسطين "خسرت علما من أعلامها ومفكرا كبيرا ساهم من خلال كتاباته وأبحاثه في تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية وتسجيل الذاكرة الكفاحية لشعبنا".

كما نعاه وزير الثقافة عاطف أبو سيف قائلا إن الراحل "آمن بالفينيق الفلسطيني القادر على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب وأحب فلسطين التي تربى في حقولها وركض على سواقيها وعشق هوائها وكتب لها باحثا دوما عن فردوسه المفقود".

وأضاف أن "فيصل حوراني سيظل نبراسا للأجيال القادمة وهي تبحث عن البلاد حتى تستعيدها" مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه.

ولد حوراني في قرية المسمية القريبة من مدينة غزة عام 1939 قبل أن ينزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 حيث تلقى علومه هناك.

شارك في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين قبل أن يصبح رئيسا لها في 1964. عمل بمنظمة التحرير الفلسطينية وشغل منصب رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها كما عمل بحقل الصحافة.

أصدر العديد من المؤلفات والدراسات منها (الفكر السياسي الفلسطيني من 1964 إلى 1974) و(العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول) و(جذور الرفض الفلسطيني).

كما ألف روايات (المحاصرون) عام 1973 و(بير الشوم) عام 1979 و(سمك اللجة) عام 1984 إضافة إلى تدوينه سيرته الذاتية في خمسة أجزاء بعنوان (دروب المنفى).

رثاه وزير الثقافة الفلسطيني السابق إيهاب بسيسو قائلا "لا تبدو قراءة التاريخ الفلسطيني المعاصر مكتملة دون شهادة فيصل حوراني الكاتب والمؤرخ والمفكر الفلسطيني".

وأضاف على صفحته بفيسبوك "أثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بالعديد من المؤلفات التي وثقت مسيرة الفكر والنضال الوطني الفلسطيني وحكايات الحصار والحالمين ودروب المنفى والعودة".

وتابع قائلا "لعل كتابه الأخير ‘باولا‘ والذي حرص على إتمام إصداره قبل عام كشهادة وفاء لزوجته الراحلة المناضلة باولا أبرمز، التي رحلت في عام 2017، شكل رسالة الوداع الأخيرة في تجربته التوثيقية والفكرية المميزة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامب

رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن

باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم