من سارة ميلز
لندن (رويترز) - تعرض دار سوذبيز في لندن مطلع الأسبوع القادم لوحات بورتريه لملكات وتيجانا مبهرة ضمن الاحتفالات بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
ويمتد برنامج دار سوذبيز لمدة شهر ويشمل فعاليات ومعارض ومزادات، وتبدأ احتفالات رسمية بهذه المناسبة التاريخية في الثاني من يونيو حزيران وتمتد لأربعة أيام.
ستعرض الدار أعمالا فنية منها لوحة أرمادا للملكة إليزابيث الأولى والتي تخلد ذكرى فشل أسطول أرمادا الإسباني في غزو إنجلترا عام 1588، ولوحة الفنان آندي وارهول التي رسمها عام 1985 لإليزابيث الثانية، جنبا إلى جنب مع صور ملكات أخريات مثل ماري ملكة اسكتلندا والملكة فيكتوريا.
وقالت فرانسيس كريستي نائبة رئيس دار سوذبيز للمملكة المتحدة وأيرلندا لرويترز "تمكنا من جمع لوحات بورتريه من مجموعات خاصة ومجموعة عامة لسبع ملكات".
وأضافت "الشيء المدهش في رؤية كل هؤلاء الملكات معا في غرفة واحدة هو أنك لا ترى فقط درسا موجزا لتاريخ الفن، من الملكة إليزابيث الأولى حتى الملكة إليزابيث الثانية، وكيف تغير الأسلوب الفني بوضوح. ولكنك ترى أيضا مسار تغير نظرة الملكات لأنفسهن".
سيتمكن الزوار أيضا من مشاهدة كتب ومخطوطات منها إخطار وفاة نبيل نورثمبرلاند السابع والذي وقعت عليه إليزابيث الأولى ومختوم بختمها الخاص. ويُعرض أيضا كتاب مقدس مُجلد بدقة للاستخدام لدى تتويج إليزابيث الثانية، وهو واحد من 25 كتابا مقدسا تم استخدامها في حفل الثاني من يونيو حزيران 1953 للاحتفال باعتلائها العرش.
كما يوجد أكثر من 40 تاجا معروضا في معرض منفصل، منها تاج سبنسر الذي وضعته الأميرة الراحلة ديانا يوم زفافها.
وتتضمن القطع الأخرى تاجا من الألماس يعود إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر مصمما على شكل إكليل مرصع بالألماس على شكل أوراق شجر في إشارة إلى التصاميم الرومانية القديمة، بالإضافة إلى تاج كابوشون فيروزي يعود للقرن العشرين وتاج ماسي من فان كليف أند آربلز.