Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

معرض (غت) في رام الله.. لوحات فنية تجسد جوانب من الحياة في الجولان

معرض (غت) في رام الله.. لوحات فنية تجسد جوانب من الحياة في الجولان
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - ينقل الفنانان السوريان شذى الصفدي وأكرم الحلبي بعض جوانب الحياة في الجزء الخاضع لسيطرة إسرائيل من الجولان عبر أعمال فنية متعددة في معرضهما (غت) في (جاليري زاوية) بمدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقالت رنا عناني قيمة المعرض "يعيد الثنائي (شذى وأكرم) اكتشاف المكان من خلال تقديم مشاهد بصرية وصور تمّت معالجتها وتحويرها وتحويلها باستخدام مجموعة من التقنيات، فيتناولان سرديات الذاكرة والأسطورة والممارسات الحياتية اليومية في الجولان السوري المحتل".

وأضافت في بيان حول المعرض أن الفنانين يقدمان "تأملا في المكان والحياة اليومية، وينظران في تناقضاته والتباس العلاقة بين المألوف وغير المألوف فيه".

وحول عنوان المعرض قالت إن (غت) هو "غيمة محملة بقطرات الماء تلتقي بقمة الجبل يطلق عليها في الجولان اسم غت كما تعرف في المنطقة باسم غطيطة أو ضباب".

وأضافت أنه عندما تغلّف هذه الغيمة كل شيء "بهالة بيضاء رقيقة شفافة تبقى معالم المكان مألوفة تراها وتشعر بها ولكنك تبذل جهدا في محاولة تمييز تفاصليها. يجبرك الغت أن ترى الأماكن التي تعرفها عن ظهر قلب من منظور مختلف، تتأملها كأنك تراها للوهلة".

ويمكن لزائر المعرض رؤية لوحات فنية مرسومة بألوان زاهية وأخرى لصور فوتوغرافية أضيفت بعض اللمسات الفنية إليها، فضلا عن تسجيلات صوتية وأفلام مصورة.

وقال أكرم الحلبي لرويترز "حاولنا أن ننقل بعض القصص الشخصية لي ولشذى، وأخرى من وحي الخيال ومن الموروث الثقافي في الجولان عبر أعمال فنية تجسد هذه القصص".

واختار الصفدي أن يروي حكايات كبرت معه في الجولان عبر تسجيل بصوته مع مؤثرات خارجية في عمل فني يحمل اسم (النجم الأحمر).

قال "قصة هذا النجم أنني عندما كنت صغيرا كنت دائما أجلس كي استمتع بمنظر النجوم في سماء الجولان وأبدأ بتخيل العديد من القصص".

وتتناول شذي الصفدي في عمل آخر أحداثا رئيسية في الجولان على مدى السنوات الماضية في أكثر من لوحة فنية بطلها طفل يرتدي زيا عسكريا وإلى جانبه صورة تلفزيون تروي بعض هذه الأحداث في كل لوحة.

وقالت "تناولت في أعمالي الفنية في هذا المعرض قصة أول عروس سورية دخلت إلى الجولان، وكذلك جبل الصيحات الذي كان يلتقى فيه سكان الجولان مع أقاربهم على طرفي الوادي ويصرخون حتى يسمعوا بعضهم".

وتروي كيف كان الطلاب في سوريا يتقفون مع أمهاتهم بالجولان في عيد الأم على ارتداء زي بلون معين حتى يتم التعرف عليهن لأن المسافة بعيدة لا تتيح لهم رؤية وجه الأم.

وأضافت "نحن جزء لا يتجزأ من سوريا الأم مهما طال الاحتلال".

ويستمر المعرض، الذي يرى القائمون عليه أنه "حالة من التأمل في واقع متغير وفي زمن يمضي ببطء"، حتى السادس عشر من أغسطس آب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم

بعد سرقتها في كندا.. العثور على صورة تشرشل الشهيرة "الأسد الهادر" في إيطاليا

سخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهد