البندقية (رويترز) - قالت الممثلة الأمريكية جوليان مور التي اختيرت رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي إن الفن يجب أن يسبق الجانب التجاري في أي نقاش حول مستقبل السينما.
ومن المقرر أن يجمع المهرجان الذي يستمر 11 يوما عددا كبيرا من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح فرصة ثمينة لشركات الإنتاج التجريبية الصغيرة لعرض أعمالها جنبا إلى جنب مع أعمال بعض من أضخم الكيانات في الصناعة، ومن بينها منصة نتفليكس العملاقة لخدمات البث.
وتأتي الدورة التاسعة والسبعون للمهرجان في وقت تواجه فيه دور العرض التقليدية صعوبات في التعافي من تبعات جائحة كوفيد-19، مما يثير تساؤلات بشأن جدواها من الناحية المالية.
وقالت مور للصحفيين "عندما نتحدث عن مستقبل السينما، فإن الحديث يدور غالبا حول مستقبل الأعمال التجارية وليس مستقبل الفن".
وأضافت "ستكون هناك دائما وسائط عرض مختلفة. مناحي الحياة والتقدم الذي يشهده العالم في تغير مستمر، لكن الفن لا يتغير".
وتتطلع شركات الإنتاج السينمائي إلى مهرجان البندقية باعتباره منصة قوية لعرض مجموعة متنوعة من الأفلام الجديدة التي من شأنها أن تساعد الناس على الخروج من منازلهم والعودة إلى دور السينما.