Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أطفال غزة يرقصون للتخلص من التوتر

أطفال غزة يرقصون للتخلص من التوتر
أطفال غزة يرقصون للتخلص من التوتر Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - في شارع بمخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، يؤدي أطفال ومراهقون في مقتبل العمر حركات رقص كان بعض السكان في القطاع يعتبرونها غير لائقة وغير أخلاقية، لكنهم أصبحوا يرون فيها الآن وسيلة تساعد على التخلص من توتر سنوات الحرب والصدمات.

وهذه الحركات التي يطلق عليها "توب روك" و"داون روك" هي جزء من برنامج تدريبي يقدمه المدرب أحمد الغريز الذي يقول إنه يستخدم الرقص كعلاج لمساعدة الأطفال على التخلص من الخوف ومقاومة التوتر.

حصل الغريز البالغ من العمر 32 عاما على شهادة في دراسات ما بعد الصدمة، وأمضى سبع سنوات في أوروبا حيث كان يقدم هو وبعض أصدقائه عروض الرقص التي يقول إنها تدافع عن القضية الفلسطينية، ولا سيما قضية غزة.

في البداية، كان الناس في المخيم يرفضون أسلوب رقص "الهيب هوب"، حتى أظهر الغريز كيف يمكن للرقص أن يلعب دورا في إخراج بعض المشاكل اليومية التي يعاني منها أطفالهم ويساعدهم على التصدي لها.

وقال الغريز لرويترز "بعض الأطفال بييجوني بيقولوا إنهم تعبانين. بتلاقيهم زي الذبلانين، وهادا معناه أنه ما عندهم راحة كفاية أو ما بيناموا نوم عميق. في أطفال لقيتهم بيجرحوا حالهم (يتسببون في إصابات لأنفسهم) وفي أطفال انطوائيين بينسحبوا من النشاطات الاجتماعية".

وأضاف "هيك رياضة وهيك حركات بتعمل نوع من الاستقرار النفسي".

ويستخدم الرقص في أنحاء العالم كممارسة علاجية جنبا إلى جنب مع الاستشارات التقليدية وجهود إعادة التأهيل الأخرى التي تهدف إلى تخفيف القلق والاكتئاب والغضب وضغوط ما بعد الصدمة.

في عام 2022، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يقرب من 500 ألف طفل في غزة بحاجة إلى رعاية نفسية. ويشكل الأطفال نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقالت جنى الشافعي البالغة من العمر 11 عاما "بنخاف وبنظل في الدار وبنخاف من الأصوات اللي بتطلع ومن الزنانات (الطائرات المسيرة) والحروب".

وأضافت لرويترز "إحنا نفسيتنا تغيرت مع البريك دانس، وإحنا بنكيف لما بنيجي هنا وبنلعب مع صديقاتنا وبنغير نفسيتنا".

وأصبحت رقصة البريك دانس، التي يُعتقد عموما أنها ظهرت بين الراقصين السود واللاتينيين في نيويورك في السبعينيات، ظاهرة عالمية مع ظهور ثقافة الهيب هوب. وسيتم إدراج أسلوب الرقص الذي يتضمن حركات بهلوانية لأول مرة كرياضة في أولمبياد 2024 في باريس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامب

رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن

باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم