باركيس (رويترز) - من بين مئات المتشبهين بنجم الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي في بلدة باركيس الريفية لا يوجد من يشبه الأسترالية شيريل شاركي.
وتقع باركيس على بعد 350 كيلومترا شمال غربي سيدني وتقيم في كل عام مهرجانا للاحتفاء بإلفيس في أوائل يناير كانون الثاني. ويجتذب المهرجان الذي تقام النسخة الثلاثين منه هذا العام نحو 24 ألفا من محبي إلفيس على مدار خمسة أيام.
وشاركي البالغة من العمر 64 عاما والتي تعمل في مجال التمريض هي الأشهر من بين المتشبهين بإلفيس في أستراليا وهي المرأة الوحيدة التي لعبت هذا الدور منذ بدأته قبل عشر سنوات.
وقالت شاركي لرويترز يوم الجمعة "بمجرد أن أبدأ في الغناء تعلو الوجوه الدهشة ويشرعون في الاندماج.
"بمجرد اندماجهم مع الموسيقى تختفي فروق الجنس. لا فرق إن كنت متشبها أو متشبهة بإلفيس".
وشاركي من محبي إلفيس منذ الطفولة وتتذكر مشاهدتها لأفلامه في منزل جدتها.
وأضيف اسم شاركي مؤخرا إلى صالة مشاهير أشباه إلفيس في العالم وتقول إن الوصول إلى ما وصلت إليه لم يكن سهلا خاصة لكونها امرأة.
وقالت شاركي إنها تحلم بأن تغني يوما في عرض للمتشبهات بإلفيس تشارك فيه نساء من مختلف أنحاء العالم.