إنها الدورة السابعة والعشرون للألعاب الجامعية الصيفية في مدينة قازان . عاصمة جمهورية تتارستان إستضافت هذا العام عشرة الآف رياضي يمثلون 160 بلداً . 27 رياضة للتنافس على 351 مجموعة من الميداليات. العاصمة اكتست حلة رياضية ستستمر لغاية السابع عشر من الشهر الجاري.
ملايين المشاهدين تابعوا البث المباشر للحدث.رسميا، الميزانية المخصصة للألعاب الجامعية في قازان هي أكثر من خمسة مليارات يورو. إنها ثاني أكبرميزانية في تاريخ الالعاب الجامعية بعد الأخيرة التي أقيمت عام 2011 في شنتشن في الصين حيث بلغت التكلفة حوالي 22 مليار يورو. وزير الرياضة أشار إلى أن المبالغ لم تصرف من أجل البطولة فقط بل لتطوير قازان ايضاً.
فيتالي موتكو، وزير الاتحاد الروسي للرياضة يقول: “أين أنفقت هذه الأموال؟ للحصول على بنية تحتية جديدة: مطار، ومحطة جوية، وقطار بين المطار والمدينة وطرق جديدة، وثلاث محطات إضافية لمترو الأنفاق. بالإمكان مشاهدة كل مايستخدمه الناس. اجل. شيدنا 30 موقعاً رياضاً جديداً”. تنظيم دورة الالعاب الجامعية هو اعداد لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في سوتشي في شباط- فبراير المقبل. فيتالي موتكو يقول:“على سبيل المثال، نظام الأمن، إنه برنامج عالمي تحت سيطرة المركز الفيدرالي بتعاون اللجنة المنظمة . بطبيعة الحال، إننا سنستفيد منه. تجهيزات النقل، ونظام الاعتماد، وتنظيم الخدمات للرياضيين ، كالتغذية وغيرها ، سستخدم في سوتشي “. نائب رئيس الإتحاد الرياضي الدولي للألعاب الجامعية غير نادم على قرار إستضافة قازان لدورة الألعاب الجامعية . ستيفان بيرغ، نائب رئيس الإتحاد الرياضي الدولي للألعاب الجامعية يقول: “بعد بضعة أيام هنا ، أتمكن من القول بانني راضِ جدا. الحدث كان بمستوى كبير. اللجنة المنظمة والمتطوعون إلتزموا كثيراً. كل شيء يسير بشكل جيد جدا حتى الآن.”من المنافسات الجديدة في دورة الألعاب الجامعية هذا العام هي المصارعة على الحزام.
اديب فالميف، مدرب فريق روسيا – حزام المصارعة يقول: “المصارعان متشابكان: اليد اليمنى تحت حزام الخصم، واليد اليسرى فوقه ويتم االقبض على الحزام في الظهر. في هذا الموقف، عليهما محاولة أن يسقط أحدهما الآخر.”
هذ الرياضي، كالرياضيين الآخرين، إنه يريد أن يفوز لتحقيق حلم المشاركة بالالعاب الاولمبية. اشلي واتسون لاعب جمباز – بريطانيا يقول :“كافة لاعبي الجمباز يريدون المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية، لهذا السبب الجميع يتدرب . بعد إكمال دراستي، سأتدرب بدوام كامل للذهاب إلى دورة الألعاب الأولمبية. قبلها، البطولة العالمية، آمل أن أشارك في الفريق. بعدها، في ريو عام 2016 “.إنها أحلام مشروعة، فالمشاركون في الألعاب الجامعية غالباً ما أظهروا تفوقاً للوصول إلى مستوى البطولة.
أوليغ كاتيسان، – رئيس الاتحاد الرياضي الروسي للطلاب يقول: “مؤخراً، رأينا أن بعض الفرق بدأت تسجل في قوائمهم الخاصة رياضيين جامعيين من الذكور والإناث، غالباً ما اصبحوا ابطالاً عالميين وأولمبيين.” في الفريق الجامعي الروسي حوالي 20 مرشحاً أولمبياً للفوز ، بيد أن الفوز الأكبر لروسيا قد تحقق بالفعل لأنها تمكنت من تنظيم هذه الألعاب الجامعية في قازان.