القطاع المدني لسوق الطائرات من دون طيار تشهد المزيد من الازدهار ويمنح فرصا كبيرة لرجال الأعمال، مع عشرات الآلاف من فرص العمل في أوربا.
“إنها سوق تشهد المزيد من الازدهار. القطاع المدني المهني للطائرات من دون طيار يمنح فرصا كبيرة لرجال الأعمال، مع عشرات الآلاف من فرص العمل في أوربا. ما هي أسرار الناجحين والمبتكرين في هذا القطاع؟ ما هو الإطار التنظيمي لأصحاب المشاريع؟
الفرص الرائعة للطائرات من دون طيار هذا الأسبوع في بيزنس بلانيت على يورونيوز و يويونيوز.كوم.
“أهلا بكم في هذا العدد الجديد من بيزنس بلانيت، من هنا على غير العادة في استوديوهات يورونيوز في مدينة ليون، ومعنا الخبير الأوربي بيتر فانبلينبورغ، الذي سيتحدث إلينا عن الإمكانات الضخمة التي تقدمها الطائرات المدنية المهنية من دون طيار “.
“في الواقع. إمكانات السوق هائلة. توقعات المفوضية الأوربية تشير إلى خلق ما بين مائة وخمسين ألف ومائتي ألف وظيفة جديدة في السنوات العشرين المقبلة“، أكد الخبير الأوربي بيتر فانبلينبورغ. سيرج رومبي: “إذا ستبقون معنا. سنكتشف في الحال مؤسسة فرنسية صغيرة بدأت في خوض غمار هذه السوق…”
نتجه نحو تولوز، قلب صناعة الطيران في فرنسا. في هذا المكان استقرت الشركة العالمية الرائدة لصناعة الطائرات من دون طيار. الشركة تقوم بصنع هذه الأجهزة التي تقوم بجمع بيانات في مجال البناء والطاقة والبنية التحتية والنقل وكذلك الزراعة. ميزة أخرى لهذه الأجهزة: هي عملها خارج الحقل النظري لقائدها.
بنيامين بن حروش، مساعد مشروع ديلير تك لصناعة الطائرات من دون طيار قال: “صممنا هذه الطائرات من دون طيار بطريقة تجعلها تعمل بشكل دائم. إنها تطير بطريقة مستقلة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات ولمسافة مائة إلى مائة وخمسين كيلومترا”.
هذه الشركة لا تقوم فقط بتصنيع الطائرات من دون طيار. بل تقدم الخدمات الخاصة بتلك الطائرات، بما في ذلك جمع ومعالجة البيانات.
“إذا أخذنا مثالا على الخطوط الكهربائية في فرنسا، فلدينا أربعمائة ألف كيلومتر من الخطوط التي نريد مراقبتها كل عام. وباستخدام الطائرات من دون طيار عوض الطرق التقليدية، ستكون العملية أرخص بمرتين او ثلاث مرات“، أضاف بنيامين بن حروش، مساعد مشروع ديلير تك لصناعة الطائرات من دون طيار.
آفاق السوق واسعة للغاية، فمن المقرر أن ترفع هذه الشركة عدد عمالها من ستين إلى تسعين موظفا نهاية السنة حيث تمكنت من جمع ثلاثة عشر مليون يورو. الهدف: تمويل عمليات التطوير، وخاصة على الصعيد الدولي، وهو ما يؤكده بنيامين بن حروش، إذ قال في هذا الشأن: “اليوم طائراتنا من دون طيار موجودة في ثلاثين دولة ولدينا مشاريع لفتح فروع دولية. فرع تم إنشاؤه في كاليفورنيا، مكتب في أستراليا ومكتب في الصين بحلول نهاية من السنة “.
“نلتقي من جديد بالخبير الأوربي بيتر فانبلينبورغ ، طلب منكم العمل مع أفضل الخبراء الأوربيين في برنامج توعية واسعة “درون-رولز لمساعدة أصحاب المشاريع كبنيامين من أجل الدخول إلى هذه السوق في أفضل الظروف الممكنة “.
“بالفعل، الهدف من ذلك هو جعل مستخدمي الطائرات من دون طيار الحالية والمستقبلية على علم بالمسؤوليات والالتزامات، وما يجب عليهم القيام به بشأن حماية البيانات والخصوصية، والوضع التنظيمي في مختلف البلدان“، أكد بيتر فانبلينبورغ.
سيرج رومبي: “بيتر، أخيرا، مجرد سؤال أنا رجل أعمال مثل بنيامين ومثله أرغب في الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا السوق بماذا تنصحونني؟
“أهم شيء بالنسبة للمستخدم الجديد للطائرة بدون طيار هو أن يفهم أنه جزء من الطيران، وهذا يتطلب مجموعة من القواعد واللوائح والمسؤوليات والالتزامات“، قال بيتر فانبلينبورغ.
“شكرا جزيلا بيتر. المزيد من المعلومات على موقعنا الإلكتروني إلى اللقاء في عدد جديد من بيزنس بلانيت“، قال سيرج رومبي.
القطاع المدني المهني للطائرات من دون طيار
- القطاع المدني المهني للطائرات من دون طيار يمنح فرصا كبيرة لرجال الأعمال، مع عشرات الآلاف من فرص العمل في أوربا. في مدينة تولوز جنوب غرب استقرت الشركة العالمية الرائدة لصناعة الطائرات من دون طيار. الشركة تقوم بصنع هذه الأجهزة التي تستخدم في جمع بيانات في مجال البناء والطاقة والبنية التحتية والنقل وكذلك الزراعة. ميزة أخرى لهذه الأجهزة هي عملها خارج الحقل النظري لقائدها
- هذه الشركة لا تقوم فقط بتصنيع الطائرات من دون طيار. بل تقدم الخدمات الخاصة بتلك الطائرات، بما في ذلك جمع ومعالجة البيانات. الهدف من ذلك هو جعل مستخدمي الطائرات من دون طيار الحالية والمستقبلية على علم بالمسؤوليات والالتزامات، وما يجب عليهم القيام به بشأن حماية البيانات والخصوصية، والوضع التنظيمي في مختلف البلدان
- مشروع درون-رولز برنامج تموله المفوضية الأوربية وسيسمح أيضا بفهم أفضل للتشريعات المختلفة. وفي هذا الشان، هناك تشريع أوربي سيدخل حيز التنفيذ خلال عامين. ومن المقرر أن يحلّ التشريع الجديد تدريجيا محلّ قوانين الدول الأعضاء