جوائز "ريجيو ستارز" للمشاريع الأوروبية المبتكرة تشجع خلق الوظائف وتحسين حياة المواطنين

جوائز "ريجيو ستارز" للمشاريع الأوروبية المبتكرة تشجع خلق الوظائف وتحسين حياة المواطنين
Copyright 
بقلم:  Olaf Bruns
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خمسة مشاريع من جميع أنحاء أوروبا فازت كل منها بجائزة "ريجيو ستارز" لما قدمته من أفكار مبتكرة في مجال خلق الوظائف وتحسين حياة المواطنين على الصعيد الإقليمي. تعرفوا على ثلاثة منها...

اعلان

خمسة مشاريع من جميع أنحاء أوروبا فازت كل منها بجائزة "ريجيو ستارز" لما قدمته من أفكار مبتكرة في مجال خلق الوظائف وتحسين حياة المواطنين على الصعيد الإقليمي. تعرفوا على ثلاثة منها...

هذا الحدث الذي جرى في العاصمة البلجيكية بروكسل، تزامن مع مع "اسبوع المناطق" وهو مناسبة احتفلت فيها مفوضية المناطق بمرور ثلاثين عاماً على سياسة التماسك للاتحاد الأوروبي.

اخترنا لكم ثلاثة مشاريع فائزة بهذه الجائزة. إحداها فاز عن فئة تحقيق الاستدامة بفضل خفض انبعاثات الكربون هو مشروع لإعادة تدوير القطن من منطقة هيلسنكي الفنلندية. إنه مشروع TeKiDe.

مارغو ماتانين واحدة من مؤسسي هذا المشروع صرحت قائلة "إننا نحاول تعزيز الاقتصاد الدائري والاداة التي نستخدمها هي نوع جديد من تكنولوجيا انتاج المنسوجات".

المنسوجات القطنية يعاد تدويرها وتحويلها لألياف شبيهة بتلك المصنوعة من مادة الفيسكوز عبر استخدام مواد كيميائية أقل تلويثاً وأقل انتاجاً للنفايات مقارنة مع التقنيات الأخرى.

ماتانين ترى أن مشروعها سيوفر "للأطفال عالماً أفضل... فهذا سينقذ العالم".

المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون السياسة الإقليمية كورينا كريتزو هي من "أشد المعجبات بتبادل الممارسات الجيدة. إننا نشهد نمو شيء، له قيمة مضافة على أرض الواقع ويخلق فرصاً للعمل".

على المسرح، أعلن، بدوره، عضو البرلمان الأوروبي لامبارت فان نيستلروويج، والذي هو أيضاً عضو لجنة التطوير الإقليمي إن "الفائز بجائزة "ريجيو ستارز" 2018 عن فئة الاستثمار بالإرث الثقافي هو من ويلز من المملكة المتحدة... إنه نانت غورثيرن".

وعن هذا المشروع أكد جيم أورورك، المسؤول في هذا المشروع لإحياء لغة إمارة ويلز من المملكة المتحدة، أنه"خلال السنوات الأربعين الماضية، أعدنا وضع اللغة الويلزية ونانت غورثيرن هو المكان الذي يقصده الراشدون لتعلم هذه اللغة".

مشروع تعليم لغة ويلز أعطى دعماً لهذه القرية المهملة التي غادرها غالبية سكانها. وفي ذلك أضاف أورورك "حين يكون يحلم أحدهم، يأتي تمويل الاتحاد الأوروبي لإحداث فرق. لذلك، نحتاج للتمويل لمساعدتنا على تحقيق هذا الحلم وهذا ما جرى مع نانت غورثيرن: هذه القرية كانت قرية ميتة لا أحد يعيش فيها، لكننا بتنا قادرين على إعادة بنائها واليوم تحولت لمجتمع حي وظف ثلاثين شخصاً".

وفي حديث معه، شدد كارل – هانز لامبيرتز، رئيس المفوضية الأوروبية للمناطق على أهمية هذه المشاريع التي تمت تسيمتها "والتي حققت شيئاً مميزاً يمكنها أن تلهم غيرها، معها يمكن القول إنه لا خوف على أوروبا، أوروبا تعطي الأمل!".

مشروع آخر من منطقة مورسية الاسبانية فازت بجائزة التصدي لتحدي الهجرة وعنها تحدث المسؤول فيها خافييه سلدران لورينتي، والذي هو أيضاً، وزير التوظيف والاعمال في منطقة مورسية في اسبانيا. وأضاف "مشروعنا هو بروتوكول لمساعدة الناس واللاجئين للحصول على الحد الادنى من احتياجاتهم مثل المنزل والمأوى ودعم مهاراتهم للعمل".

أحد المستفيدين من هذا المشروع يدعى محمد طارق غِلاوي. إنه لاجئ سوري فرَّ من دمشق. عبّر عن رأيه قائلاً "البرنامج كان مفيداً جداً لي ولعائلتي لنضع خلفنا الخوف الذي عشناه".

وينهي سلدران لورينتي كلمته مشيداً بمشروعه وبتمويل الاتحاد الأوروبي "التمويل الأوروبي، وضعنا بروتوكولاً لا يشير فقط الى الأرقام او الميزانية وانما يهتم أيضاً بالناس، الناس الذي عاشوا أوضاعاً مأساوية، وبمساعدتنا أُضيءَ مستقبلُهم".

من بين الفائزين الآخرين هناك مبادرة تشيكية تؤمن مساكن شعبية للفقراء، ومشروع برتغالي يجذب شركات المعلوماتية الى منطقة ريفية.

المصادر الإضافية • Randa Abou Chacra

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المفوضية الأوربية لن تأبه بتهديدات إيطاليا حول المهاجرين

شاهد: رئيس المفوضية الأوروبية يتعثر مراراً قبيل عشاء لقادة الناتو

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟