موسكو (رويترز) - قال إدوارد زرنين رئيس اتحاد مصدري الحبوب الروس لرويترز يوم الثلاثاء إن بلاده ربما ترفع الإمدادات إلى الجزائر بما يصل إلى مليون طن من القمح في الموسم التسويقي 2021-2022 الذي يبدأ في الأول من يوليو تموز.
وأرسلت روسيا، إحدى أكبر مصدري القمح في العالم، 28 ألف طن من القمح إلى الجزائر قبل أيام، وهي أول شحنة من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال زرنين "على الرغم من أن هذه هي الشحنة الوحيدة (من القمح الروسي) إلى الجزائر في هذا الموسم، فنحن على ثقة من أننا سنزيد حجم الصادرات بشكل كبير إلى هذا البلد الذي يعد واحدا من أكبر عشرة مشترين للحبوب في العالم، في موسم 2021-2022".
وتمارس موسكو ضغوطا من أجل الوصول إلى السوق الجزائرية، أحد المستوردين الرئيسيين القلائل الذين لم تتمكن من الوصول إليهم حتى أكتوبر تشرين الأول، حين خففت الجزائر من شروطها فيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن الإصابات الحشرية، مما جعل من الممكن عرض القمح الروسي بمكون بروتين أعلى.
ويرى متعاملون أن الإمدادات الروسية تمثل تهديدا على المدى الطويل لهيمنة القمح من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى على برنامج الاستيراد الجزائري الضخم.
كما ينتظر المتعاملون ليروا كيف ستقبل الجزائر الشحنة الروسية.
وتواجه روسيا في الموسم الجديد منافسة أشد صرامة مع الاتحاد الأوروبي فيما يخص الإمدادات لعملائهما في أفريقيا والشرق الأوسط بسبب التوقعات الجيدة لمحصول هذا العام.