(رويترز) – خسر قطاع الطاقة في الولايات المتحدة عشرة بالمئة من قوته العاملة العام الماضي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، بحسب تقرير كشف عنه يوم الاثنين مسؤولون بالحكومة الأمريكية قالوا إن خطة الرئيس جو بايدن حيوية لإحياء تلك الصناعة.
ووفقا للتقرير السنوي للتوظيف بقطاع الطاقة الأمريكي، فقدت قوة العمل بقطاع الطاقة في الولايات المتحدة، من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية، 840 ألف وظيفة في 2020 مع تسبب الأزمة الصحية العالمية في هبوط حاد في الطلب على الوقود لوسائل النقل وإبطاء مشاريع جديدة.
وكانت أكبر الانخفاضات في الوقود البترولي وسوائل الغاز الطبيعي بخسارة مجمعة 186 ألف وظيفة، أو 21 بالمئة من القوة العاملة فيهما، بحسب التقرير. وكان التوظيف في صناعة طاقة الرياح هو الوحيد الذي شهد نموا إذ سجل زيادة متواضعة 1.8 بالمئة.
وتدفع إدارة بايدن بضع مبادرات لتعزيز صناعة الطاقة النظيفة في إطار حزمة شاملة للبنية التحتية يناقشها الكونجرس، مجادلة بأن تحولا من الوقود الأحفوري يمكن أن يوجد ملايين الوظائف الجديدة بينما يتصدى لتغير المناخ.
وقالت وزيرة الطاقة جنيفر جرانهلوم يوم الاثنين إن خطة بايدن فرصة لإعادة تنشيط صناعة الطاقة بينما تحسن أيضا الأجور والتمثيل النقابي والتنوع في أنشطة الطاقة النظيفة.