إصابات كورونا في طوكيو تتجاوز 4000 للمرة الأولى وتخيم على الأولمبياد

إصابات كورونا في طوكيو تتجاوز 4000 للمرة الأولى وتخيم على الأولمبياد
إصابات كورونا في طوكيو تتجاوز 4000 للمرة الأولى وتخيم على الأولمبياد Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

طوكيو (رويترز) - قالت سلطات طوكيو إن عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في العاصمة اليابانية التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قفز قفزة قياسية بلغت 4058 إصابة يوم السبت، متجاوزا 4000 حالة للمرة الأولى وهو ما يلقي بظلاله على المنافسات.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن عدد حالات الإصابة اليومية على مستوى البلاد بلغ 12341 حتى الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وهو أعلى معدل إلى الآن في اليابان ويمثل نسبة زيادة 15 في المئة في اليوم، وهو ما يعني حدوث زيادة سريعة في حالات الإصابة في مختلف أنحاء البلاد.

تأتي الزيادات القياسية الجديدة بعد يوم من قرار اليابان تمديد حالة الطوارئ في طوكيو حتى نهاية أغسطس آب وتوسيع نطاقها إلى ثلاث مقاطعات بالقرب من طوكيو ومقاطعة أوساكا الغربية نظرا للزيادة الأخيرة في حالات العدوى.

ووسط تصاعد المخاوف، قال منظمو أولمبياد طوكيو يوم السبت إنهم سحبوا‭‭‭‭‭‬‬‬‬ بطاقات الاعتماد من شخص أو أشخاص مرتبطين بالألعاب بسبب مغادرة قرية الرياضيين لمشاهدة معالم المدينة، في انتهاك للإجراءات المفروضة حرصا على إقامة المسابقات بأمان في خضم الجائحة.

ولم يكشف المنظمون عن عدد الأشخاص الذين تم سحب بطاقاتهم إو ما إذا كانوا من اللاعبين أو متى حدثت الانتهاكات.

وقال ماسا تاكايا المتحدث باسم دورة طوكيو 2020 في إفادة يومية "لقد سحبنا بطاقة الاعتماد لأننا نعتقد أن الخروج من قرية الرياضيين لمشاهدة معالم المدينة أمر لا ينبغي حدوثه".

وهذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 23 يوليو تموز. وبدون بطاقة الاعتماد لا يمكن للمرء دخول أي منشآت أولمبية.

وغير مسموح للمقيمين في قرية الرياضيين بالخروج لأمور غير مرتبطة بالنشاط الرياضي مثل مشاهدة معالم المدينة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أيتانا.. عارضة افتراضية تكسب 10 آلاف يورو شهريا تصلها رسائل خاصة من مشاهير لا يدركون أنها غير حقيقية

بوتين يطالب الروس بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي خوفاً من برامج الغرب "الخطيرة"

هل يمكن أن يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في إدارة الحروب؟