من ريام محمد مخشف
عدن (رويترز) - ذكرت لجنة الطوارئ الحكومية لمواجهة فيروس كورونا في اليمن يوم الخميس أنها سجلت 20 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في بيان إنها سجلت كذلك ثلاث وفيات توزعت في محافظات حضرموت وتعز ومأرب.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة إلى 7233، توفي منها 1395 حالة بينما تعافى 4438 مريضا. ويُعتقد بأن عدد الإصابات الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
ولا تتوافر أي أرقام عن حالات الإصابة والوفاة الناجمة عن كوفيد-19 في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت لجنة الطوارئ قد أعلنت خلال الأيام الثلاثة الماضية تسجيل 49 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بعد أسابيع من الانحسار.
* تأخر وصول اللقاحات
وحذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من موجة تفش ثالثة لفيروس كورونا قد يشهدها اليمن، في ظل توقف معظم المرافق الصحية والأزمة الإنسانية والمجاعة وتدني نسبة الحاصلين على تطعيم من الفيروس.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة زادت، مع مخاوف من دخول البلاد موجة ثالثة".
في سياق متصل، أكد قاسم بحيبح وزير الصحة اليمني يوم الخميس أن وزارته تبذل كل جهودها لتوفير لقاحات كورونا وتتواصل بشكل مستمر مع الشركاء الدوليين لسرعة إيصالها لكن الضغط العالمي على طلب اللقاحات كان سبب تأخيرها.
وقال على تويتر "نأمل إن شاء الله خلال أسبوعين تصل الدفعة الأولى من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي وبعدها الدفعة الثانية من لقاح أسترا زينيكا البريطاني".
وطلب بحيبح يوم الخميس دعما صينيا لجهود مواجهة الوباء، مع تعثر وصول مزيد من اللقاحات الأمريكية والبريطانية.
وقال بحيبح خلال لقائه بالسفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إن بلاده لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواجهة وباء كورونا بالحصول على اللقاحات اللازمة، "وتدريب الفرق الطبية اليمنية في مراكز العزل، والتخصصات المهمة للنهوض بالقطاع الصحي".
وكان من المقرر أن تصل هذا الشهر إلى مدينة عدن أول شحنة من لقاح جونسون اند جونسون تشمل 151 ألف جرعة ضمن حصة اليمن من المعونة الأمريكية البالغة 504 آلاف جرعة.
وحصل اليمن في نهاية مارس آذار الماضي على 360 ألف جرعة لقاح ضد الفيروس من نوع أسترا زينيكا عبر منظومة كوفاكس التي تشرف عليها الأمم المتحدة لدعم الدول الأشد فقرا حول العالم.