نيو أورليانز (لويزيانا) (رويترز) - لا تزال تجمعات سكنية في أنحاء ولاية لويزيانا بجنوب الولايات المتحدة تقيّم الدمار الذي خلفه الإعصار أيدا بينما لم تنحسر مياه الفيضانات بعد في أماكن عديدة بعد أربعة أيام من تسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء عن مليون منزل وشركة.
واجتاح الإعصار وهو من الفئة الرابعة اليابسة في منطقة من جزر الحواجز والأراضي المنخفضة المليئة بالمستنقعات حيث تقع بلدات صغيرة عديدة يصعب الوصول إليها حتى قبل غلق الطرق بسبب سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء والحطام جراء الإعصار الذي صاحبته رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 276 كيلومترا في الساعة.
وكان المركز النفطي الحيوي البحري بورت فورشون مباشرة في مسار الإعصار وبات منقطعا عن قوارب الإمداد وخدمات النقل الجوي والوقود مما عرقل العمليات في خليج المكسيك، الذي يورد نحو 16 بالمئة من إنتاج النفط الأمريكي.
وقال جون بل إدواردز حاكم لويزيانا إن حوالي 600 ألف شخص ليس لديهم مياه.
وسوّى الإعصار أيدا بلدة جراند آيل بالأرض وهي بلدة يقطنها 740 شخصا قال مسؤولون إن جميع مبانيها تعرضت لأضرار ودُمر نحو 40 بالمئة منها. وغطت رمال بارتفاع متر الجزيرة مما جعلها غير قابلة للسكن.
ونجت معظم مستشفيات لويزيانا من دمار كارثي لكن كثيرا منها يعمل بطاقة المولدات وأجلى بعضها، الواقع في المناطق الأكثر تضررا، المرضى إلى مناطق آمنة.