صندوق النقد: الإمارات على طريق تعاف تدريجي لكن مخاطر كوفيد-19 تخيم على التوقعات

صندوق النقد: الإمارات على طريق تعاف تدريجي لكن مخاطر كوفيد-19 تخيم على التوقعات
صندوق النقد: الإمارات على طريق تعاف تدريجي لكن مخاطر كوفيد-19 تخيم على التوقعات Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي إن الإمارات تسير على طريق التعافي الاقتصادي التدريجي وإن الفضل في ذلك يعود جزئيا إلى استجابتها القوية لأزمة جائحة فيروس كورونا وعودة العمل في قطاع السياحة لكن خطر عودة وتيرة إصابات الجائحة للزيادة يخيم على التوقعات.

وعانى اقتصاد الإمارات، ثاني أكبر اقتصادات الخليج، من ركود عميق في العام الماضي مع تضرر قطاعات أساسية من القيود التي فرضت لمكافحة كوفيد-19 مثل التجارة والسياحة كما تسبب انخفاض قياسي في أسعار النفط في تضرر عائداتها.

وقدر صندوق النقد الدولي أن الناتج الإجمالي المحلي في الإمارات شهد انكماشا نسبته 6.1 بالمئة في 2020 لكنه قال إن التعافي بدأ في اكتساب زخم.

وقال صندوق النقد الدولي في بيان يوم الخميس "من المتوقع أن نشهد تعافيا تدريجيا في 2021 بدعم من استجابة الإمارات المبكرة والقوية للأزمة الصحية واستمرار سياسات الاقتصاد الكلي الداعمة والتعافي في السياحة والأنشطة المحلية المتعلقة بتأجيل إكسبو 2020 والمقرر أن يبدأ في أكتوبر" تشرين الأول.

وفي الأسبوع الماضي ، قال مصرف الإمارات المركزي إنه يتوقع نموا اقتصاديا 2.1 بالمئة هذا العام، مع نمو 3.8 بالمئة في القطاعات غير المرتبطة بالنفط والغاز.

وقال صندوق النقد الدولي إن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي قد يتجاوز ثلاثة بالمئة هذا العام، وإن ارتفاع إنتاج الخام سيدعم قطاع النفط، في حين أن ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يرفع الأرصدة المالية والخارجية.

وقال الصندوق "مع ذلك، فإن الغموض المحيط بالتعافي لا يزال قائما عالميا وفي الإمارات والتوازن العام للمخاطر يميل نحو الاتجاه النزولي وتعد عودة وتيرة تزايد إصابات الجائحة مصدرا أساسيا للمخاطر التي تلقي بظلالها على التوقعات".

وقال صندوق النقد إن السيولة في النظام المصرفي الإماراتي لا تزال قوية، لكن جودة أصول البنوك تراجعت، وربما لا يزال ينتظرها المزيد من أثر الأزمة على ميزانيتها العمومية.

وأضاف أن رد الفعل السياسي للدولة الخليجية حيال الأزمة مناسب، لكن يجب أن يكون الدعم في المستقبل أكثر تركيزا على أولئك الأكثر احتياجا.

سرعت الإمارات مؤخرا وتيرة الإصلاحات التي تهدف إلى جذب المهنيين المهرة وتعزيز التجارة والاستثمارات الأجنبية. وقال الصندوق إنه يجب تصنيف هذه الإجراءات حسب أهميتها وترتيبها في تسلسل لضمان نمو فعال وشامل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا

الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي