مسح- ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في سبتمبر بفضل انتعاش نيجيري ودفعة من أوبك+

أوبك+ تخفق مجددا في تحقيق المستهدف وبعض الأعضاء يجدون صعوبة في زيادة الإنتاج
أوبك+ تخفق مجددا في تحقيق المستهدف وبعض الأعضاء يجدون صعوبة في زيادة الإنتاج Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - خلص مسح أجرته رويترز إلى أن إنتاج أوبك النفطي زاد في سبتمبر أيلول لأعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2020، إذ تعافى إنتاج نيجيريا من خسائر غير طوعية وقلص أكبر منتج في المنظمة أكثر قيود الإمدادات بموجب اتفاق مع حلفاء.

وأفاد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 27.31 مليون برميل يوميا، بارتفاع 420 ألف برميل يوميا عن تقدير معدل لأغسطس آب. ويزيد الإنتاج كل شهر منذ يونيو حزيران 2020، باستثناء فبراير شباط.

وتخفف أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها في أبريل نيسان 2020 مع تعافي الطلب، بيد أنه بسبب الافتقار إلى الطاقة لدى بعض الأعضاء فإن أوبك+ لا تنفذ بالكامل الزيادة المتعهد بها. وساهم ذلك في دعم أسعار النفط التي تتداول قرب 80 دولارا للبرميل وتقترب من أعلى مستوى في ثلاث سنوات.

ويسمح اتفاق أوبك+ بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول من جميع الأعضاء، منها 253 ألف برميل يوميا يتقاسمها أعضاء أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق وفقا لأرقام لأوبك اطلعت عليها رويترز.

وبينما زاد الأعضاء العشرة في أوبك الإنتاج بأكثر من هذا في سبتمبر أيلول، فإنهم ما زال يضخون كميات أقل مما تمت الدعوة إليه بموجب أحدث اتفاق. وخلص المسح إلى أن معدل امتثال أوبك للتخفيضات المتعهد بها بلغ 114 بالمئة مقابل 115 بالمئة في أغسطس آب.

وتجتمع أوبك+ يوم الاثنين لمراجعة سياستها ومن المتوقع أن تعيد التأكيد على خطط الزيادات الشهرية.

*زيادة من نيجيريا والسعودية

جاءت أكبر زيادة في سبتمبر أيلول من نيجيريا، التي ارتفع إنتاجها 170 ألف برميل يوميا وفقا للمسح وحتى أكثر من ذلك وفقا لبعض المشاركين.

وجاءت ثاني أكبر زيادة من السعودية أكبر مصدر في المنظمة التي زادت الإمدادات أكثر في إطار تعزيز إنتاج أوبك+ في سبتمبر أيلول. ونفذت العراق والكويت والإمارات زيادات أقل.

ولم يرتفع الإنتاج أو انخفض في أنجولا والكونغو وغينيا الاستوائية والجابون وفقا لما كشفه المسح، بسبب الافتقار إلى قدرة الطاقة الإنتاجية على إضافة المزيد من الإمدادات.

وخلص المسح إلى أن إيران، التي استطاعت زيادة صادراتها منذ الربع الرابع من العام الماضي على الرغم من العقوبات الأمريكية، حققت زيادة طفيفة في الإنتاج هذا الشهر.

وإيران معفاة من قيود إمدادات أوبك بسبب العقوبات، بيد أن تعافي الصادرات على نحو أكبر يعتمد على إحراز تقدم في المحادثات لإحياء اتفاقها النووي المبرم في 2015 مع قوى عالمية. وتلك المحادثات متعثرة حاليا.

وزاد إنتاج ليبيا وفنزويلا قليلا. والبلدان معفيان من القيود أيضا.

يرصد مسح رويترز المعروض في السوق من واقع بيانات الشحن البحري المقدمة من مصادر خارجية وبيانات التدفقات على رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع حركة الناقلات مثل بترو-لوجستكس وكبلر ومن مصادر في شركات النفط وأوبك ومكاتب استشارية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا