(رويترز) - تراجع أداء الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد أن سجلت أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير شباط، متأثرة بمخاطر متزايدة منها مؤشرات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لإيفرجراند الصينية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للجلسة الثالثة على التوالي، منخفضا 0.5 بالمئة، ليستقر قرب أدنى مستوياته في 11 أسبوعا والتي سجلها خلال موجة بيع الأسبوع الماضي.
ورغم ارتفاع أسهم شركات المواد الخام، هبطت أسهم التكنولوجيا مع تكثيف عمليات بيعها قبل الإغلاق على خلفية تعرض نظرائها في وول ستريت لضغوط بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
كما خسرت أسهم البنوك وشركات السلع الفاخرة وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي إذ تشهد الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا وتباطؤ في قطاع العقارات وحملات جهات تنظيمية.
وتراجع سهما كيرنج وإ.في.إم.إتش الفرنسيتين لصناعة السلع الفاخرة، واللتين تحصلان على جزء كبير من إيراداتهما من الصين، 1.3 بالمئة و1.4 بالمئة على التوالي.