فوز ثلاثة بجائزة نوبل للفيزياء عن إسهامهم في فهم تغير المناخ

فوز ثلاثة بجائزة نوبل للفيزياء عن إسهامهم في فهم تغير المناخ
فوز ثلاثة بجائزة نوبل للفيزياء عن إسهامهم في فهم تغير المناخ Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ستوكهولم (رويترز) - فاز ثلاثة علماء، هم الأمريكي الياباني المولد سيوكورو مانابي والألماني كلاوس هاسلمان والإيطالي جورجو باريسي بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2021 يوم الثلاثاء لإسهامهم في فهم الأنظمة الفيزيائية المعقدة مثل تغير المناخ على كوكب الأرض.

ويذهب نصف الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.15 مليون دولار) مناصفة إلى مانابي (90 عاما) وهاسلمان عن نموذج وضعاه للمناخ على الأرض وتنبؤهما بارتفاع درجات حرارة العالم استنادا لأسس يعول عليها.

ويذهب النصف الآخر إلى باريسي لاكتشافه "قواعد خفية" وراء تحركات تبدو عشوائية للغازات والسوائل.

وقالت الأكاديمية السويدية للعلوم في بيان "تتسم النظم المعقدة بالعشوائية وانعدام الترتيب ويصعب فهمها... وجائزة هذا العام تعترف بفضل الأساليب الجديدة في وصف هذه النظم والتنبؤ بسلوكها في الأجل الطويل".

ويعمل مانابي الآن بجامعة برينستون بالولايات المتحدة، وهاسلمان في معهد ماكس بلانك للأرصاد الجوية في هامبورج بألمانيا، وباريسي في جامعة سابيينسا في روما.

وقالت الأكاديمية السويدية للعلوم إن "سيوكورو مانابي وكلاوس هاسلمان وضعا أساس معرفتنا بمناخ الأرض وكيف تؤثر البشرية عليه.

وأضافت "يُكافأ جورجيو باريسي لمساهماته الثورية في نظرية المواد المضطربة والعمليات العشوائية".

وقال هاسلمان لرويترز من منزله إنه لا يريد أن يستيقظ مما وصفه بالحلم الجميل.

وأضاف" أنا متقاعد، كما تعلمون، وكنت كسولا بعض الشيء في الآونة الأخيرة. أنا سعيد بهذا التكريم. البحث مستمر".

وقالت الأكاديمية إن مانابي وضع الأساس في الستينيات لفهم مناخ الأرض اليوم بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة من اليابان لمواصلة أبحاثه.

وقال مانابي في مقابلة أجراها صحفيون أمريكيون ويابانيون في منزله إنه يعتقد أن جائزته تعكس اعتراف الأكاديمية بتغير المناخ، والذي قال إنه سيزداد حدة مع مزيد من موجات الجفاف والأمطار الغزيرة وارتفاع درجة حرارة اليابسة وذوبان الجليد القطبي.

وجائزة الفيزياء هي ثاني جائزة نوبل تقدم هذا الأسبوع بعد فوز العالمين الأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة نوبل للطب عن اكتشافاتهما في مجال مستقبلات الحرارة واللمس في الجلد.

تأسست جوائز نوبل للإنجازات في العلوم والأدب والسلام ويتم تمويلها بموجب وصية رجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت، وهي تمنح للفائزين منذ 1901 باستثناءات قليلة عطلت منحها منها الحربان العالميتان.

ومثلما حدث في العام الماضي لن يقام حفل لتوزيع الجوائز في ستوكهولم بسبب جائحة كوفيد-19. وسيتلقى الفائزون جوائزهم في بلادهم.

وسيتوالى خلال الأيام المقبلة منح جوائز نوبل في الكيمياء والآداب والسلام والاقتصاد.

وعادة ما تحتل جائزة نوبل للفيزياء مركز الصدارة بين جوائز نوبل إذ تُمنح لمن حققوا إنجازات ضخمة في فهمنا للكون. ومن بين الفائزين السابقين بهذه الجائزة ألبرت أينشتاين والزوجان بيير وماري كوري.

وفي العام الماضي فاز العلماء البريطاني رودجر بنروز والألماني راينهارد جنزيل والأمريكية أندريا جيز بجائزة نوبل للفيزياء عن اكتشافاتهم بشأن واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية غرابة وهي الثقوب السوداء.

(الدولار = 8.7290 كرونة سويدية)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا