(رويترز) - أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع حاد يوم الثلاثاء، إذ قادت مايكروسوفت وآبل انتعاشا قويا لأسهم النمو بينما ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الشهرية في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن موعد تقليص التحفيز النقدي.
وتعافت أسهم كل من آبل ومايكروسوفت وآمازون وألفابت، وهي الشركات الأعلى قيمة في وول ستريت، في أعقاب موجة مبيعات في أسهم النمو في الجلسة السابقة.
وصعدت أسهم شركة فيسبوك اثنين بالمئة بعد يوم من تعرضها لضربة قوية عندما تعطلت خدمتها وتطبيقا واتساب وماسنجر ومنصتها انستجرام لتبادل الصور لساعات.
وارتفعت كل القطاعات الرئيسية الأحد عشر تقريبا المدرجة في المؤشر ستاندرد اند بورز 500، وجاءت أسهم البنوك وشركات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا بين أكبر الرابحين.
وسجل ستاندرد اند بورز تحركات بنسبة واحد بالمئة صعودا أو هبوطا لرابع جلسة على التوالي. والمرة السابقة التي شهد فيها المؤشر القياسي مثل هذه التقلبات كانت في نوفمبر تشرين الثاني 2020 عندما ارتفع أو هبط واحدا بالمئة أو أكثر لسبع جلسات متتالية.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 315.57 نقطة، أو 0.93 بالمئة، إلى 34318.49 نقطة في حين قفز المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 45.26 نقطة، أو 1.05 بالمئة، ليغلق عند 4345.72 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع المثقل بأسهم التكنولوجيا مرتفعا 178.35 نقطة، أو 1.25 بالمئة، إلى 14433.83 نقطة.
وستاندرد اند بورز 500 منخفض أكثر من ثلاثة بالمئة عن مستوى إغلاقه القياسي المرتفع الذي سجله في الثاني من سبتمبر أيلول.