اسطنبول (رويترز) - صادق برلمان تركيا على اتفاقية باريس للمناخ يوم الأربعاء لتصبح آخر دولة في مجموعة العشرين تفعل هذا بعد أن أحجمت لسنوات بسبب ما اعتبرته إجحافا بشأن مسؤولياتها في إطار الاتفاقية.
وكانت تركيا قد وقًعت على الاتفاقية في أبريل نيسان 2016. لكن أنقرة لم تصادق عليها، مجادلة بأنها ينبغي عدم اعتبارها دولة متقدمة في إطار الاتفاقية، وهو ما يعطيها قدرا أكبر من المسؤولية، لأن تركيا مسؤولة تاريخيا عن حصة صغيرة جدا من انبعاثات الكربون.
وعند إعلانه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي أن تركيا ستصادق على الاتفاقية، قال الرئيس رجب طيب اردوغان إن الدول التي تقع على عاتقها "مسؤولية تاريخية" عن تغير المناخ يجب أن تبذل الجهد الأكبر.
وصادق البرلمان التركي يوم الاربعاء على الاتفاقية بالإجماع في تصويت شارك فيه 353 عضوا.
واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تضع تركيا ضمن مجموعة توصف بالدول الصناعية.
وقال بيان وافق عليه البرلمان إن تركيا تصادق على الاتفاقية كدولة نامية وستنفذها ما دامت "لا تلحق ضررا بحقها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية."
وأرسلت تركيا أيضا مقترحا الى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون لحذف اسمها من قائمة الدول الصناعية.
وإذا حُذفت تركيا من تك القائمة، فسيكون بمقدورها الاستفادة من استثمار وتأمين ونقل للتكنولوجيا يمكن تقديمها في إطار الاتفاقية.