نيكي يهبط بعد 3 جلسات من المكاسب وأسهم التكنولوجيا تتراجع

الأسهم اليابانية تغلق على انخفاض وسط مخاوف أوميكرون
الأسهم اليابانية تغلق على انخفاض وسط مخاوف أوميكرون Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

طوكيو (رويترز) - أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض يوم الثلاثاء بعد ثلاث جلسات من المكاسب، مقتفية أثر وول ستريت ومدفوعة ببيع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

وأغلق نيكي منخفضا 0.94 بالمئة إلى 28230.61 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 1982.68 نقطة.

وقال هيديوكي سوزوكي المدير العام لأبحاث الاستثمار لدى إس.بي.آي سيكورتيز "دفع تراجع وول ستريت عند الإغلاق الأسهم اليابانية للانخفاض لكن أود القول إن الانخفاضات اليوم كانت رد فعل على ارتفاع قوي في الجلسات القليلة الماضية".

وأغلقت سوق الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الاثنين مع تزايد التوتر بين المستثمرين قبيل انطلاق موسم تقارير أرباح الشركات للربع الثالث، بينما سجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوياتها في عدة أشهر في نهاية الأسبوع الماضي في أعقاب تقرير الوظائف الذي جاء أضعف من المتوقع في سبتمبر أيلول. وكانت أسواق السندات الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة.

وفي اليابان، دفعت شركات التكنولوجيا ذات الثقل مؤشر نيكي إلى الهبوط يوم الثلاثاء، إذ انخفض سهم مجموعة سوفت بنك 2.42 بالمئة، وخسر سهم فانوك لصناعة الروبوتات 1.66 بالمئة وتيرومو للمعدات الطبية 1.39 بالمئة.

ونزلت الأسهم التي ارتفعت مؤخرا على أمل إعادة فتح الاقتصاد، فخسر تجار التجزئة 1.89 بالمئة وشركات الطيران 2.06 بالمئة.

وواصلت شركة ياسكاوا إلكتريك خسائرها على الرغم من مراجعة بالزيادة لتوقعات أرباحها يوم الجمعة، فهبطت أسهمها 4.34 بالمئة.

وارتفعت شركات صناعة السيارات مع ضعف الين مقابل الدولار، فصعد سهم تويوتا موتور 0.78 بالمئة وهوندا موتور 0.2 بالمئة.

وزاد سهم شركة استكشاف النفط إينبكس 1.76 بالمئة مدفوعا بارتفاع أسعار النفط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا