بالصور: مجوهرات "كارتييه" استلهمت فنون الإسلام واستمدت منها الحداثة

تاج من بلاتين لكارتييه باريس عام 1912.
تاج من بلاتين لكارتييه باريس عام 1912. Copyright مجموعة كارتييه © كارتى
Copyright مجموعة كارتييه © كارتى
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الدار العريقة استوحت فنون الإسلام منذ بداية القرن العشرين لتحديث مجوهراتها، لجهة الاشكال الهندسية، والجمع بين اللونين الأزرق الفيروزي والأخضر الزمردي.

اعلان

تُظهر مجموعة من مجوهرات "كارتييه" ضمن معرض يقام في باريس اعتباراً من الخميس، أن الدار العريقة استوحت فنون الإسلام منذ بداية القرن العشرين لتحديث مجوهراتها، لجهة الاشكال الهندسية، والجمع بين اللونين الأزرق الفيروزي والأخضر الزمردي، واستمر هذا التوجه لديها إلى اليوم.

ويُفتتح معرض "كارتييه وفنون الإسلام" الخميس في متحف الفنون الزخرفية في العاصمة الفرنسية ويهدف إلى تبيان الترابط المدهش بين المجوهرات الفاخرة وتكسية المساجد والأقمشة ذات الزخارف العثمانية أو الصناديق الفارسية المطعمة.

أوضحت مساعدة مديرة قسم فنون الإسلام في متحف اللوفر جوديت إينون رينو، وهي من القائمين على المعرض، إن المجموعة المعروضة تشكّل "بحثاً" لم يسبق أن عُرض. وقالت قيّمة أخرى على المعرض هي أمينة قسم المجوهرات القديمة والحديثة في متحف الفنون الزخرفية إيفلين بوسيميه إنها المرة الأولى يعيد معرض مخصص للمجوهرات "بناء كل مراحل الإبداع".

وشرحت أنّ لوي كارتييه، حفيد مؤسس الدار، لم يستوحِ كثيراً من حركة الفن الحديث في بداية القرن العشرين، وأراد أن يقدم للزبائن "شيئاً جديداً، ربما روسياً، وربما فارسياً"، فوقع اختياره في النهاية على الفارسي.

وفي تلك المرحلة، كان "جزء أساسي" من مجوهرات "كارتييه" مستوحى من فنون الإسلام مما جعل الدار "تتسم بالحداثة نسبة إلى بالفن الحديث"، على ما قالت إيفلين بوسيميه.

وأشارت إلى أن الأنماط الهندسية "مأخوذة من العمارة"، فيما استلهمت جوانب أخرى "من تكسية المساجد في آسيا الوسطى". أما جمع الألوان فيأتي أيضاً من الشرق، مثل استخدام اللون الأخضر أو "لون الجنة" مع أزرق الفيروز الفاتح وأزرق اللازورد الداكن.

viber

وفي ثلاثينات القرن العشرين، أدخلت المديرة الفنية للدار جان توسان اللون البنفسجي المستوحى من حجر الجمشت (الأماثيست) وابتكرت قطعاً ثلاثية الأبعاد مستلهمة من المجوهرات الهندية من إمبراطورية المغول. وأكدت أن "هذه الهندسة وهذه الأنماط لا تزال موجودة اليوم، وباتت من المكونات الرئيسية للدار"، وتتحلى في قطعها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: صوت كوفمان ينهمر عذوبة وجمالاً على مسرح الأوديون الأثري في اليونان

هل الحل لأزمة ارتفاع أسعار الطاقة يتطلّب استجابة أوروبية شاملة؟

"فرنسا ملك الله" و "عيسى سوف يكسر الصليب".. كتابات ونقوش على عشرات القبور تحدث ضجة في فرنسا