النشطاء للقادة في محادثات قمة المناخ: حياتنا في خطر

النشطاء للقادة في محادثات قمة المناخ: حياتنا في خطر
النشطاء للقادة في محادثات قمة المناخ: حياتنا في خطر Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جلاسجو (اسكتلندا) (رويترز) - شارك الآلاف من النشطاء الشبان في مسيرات بشوارع جلاسجو يوم الجمعة لمطالبة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بتحصين مستقبلهم ضد تغير المناخ الذي ينطوي على كوارث.

وداخل ساحة انعقاد مؤتمر (كوب 26) في المدينة الاسكتلندية قاد زعماء المجتمع المدني المناقشات في نهاية أسبوع من الخطب والتعهدات الحكومية التي تضمنت وعودا بالتخلص التدريجي من الفحم وخفض انبعاثات غاز الميثان المسببة للاحتباس الحراري والحد من إزالة الغابات.

وقال آل جور نائب الرئيس الأمريكي سابقا الذي فاز مشاركا بجائزة نوبل للسلام في عام 2007 لدوره في تعريف العالم بتغير المناخ "يتعين ألا نعلن النصر هنا... نعرف أننا أحرزنا تقدما، لكننا بعيدون عن الأهداف التي نحتاج إلى الوصول إليها".

وأصيب النشطاء وجماعات الضغط بالإحباط من الالتزامات التي تم التعهد بها حتى الآن، خاصة وأن كثيرا منها طوعي أو تم تحديد مواعيد نهائية للوفاء بها بعد عقود.

ورفع المشاركون في المسيرة لوحات ولافتات تحمل رسائل تعكس شعورهم بالإحباط مما وصفته الناشطة السويدية جريتا تونبري "بالهراء" الناتج عن سنوات من مفاوضات المناخ العالمية.

وكُتبت على لافتة رفعتها طفلة يحملها والدها على كتفيه "أنتم لا تهتمون لكني أهتم".

ووصفت المحتجة هانا ماكينيس (16 عاما) تغير المناخ بأنه "أكثر مشاكل التدمير الشامل في العالم". وقالت "حياتنا ومستقبلنا معرضان للخطر".

وتهدف المحادثات إلى أن تقطع الدول وعودا كافية بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، من الوقود الأحفوري أساسا، لإبقاء الارتفاع في متوسط درجة الحرارة في العالم عند 1.5 درجة.

وحثت تونبري الشبان في جميع أنحاء العالم على المشاركة في حركة إضرابات مدرسية تحت شعار "أيام الجمعة من أجل المستقبل" والتي بدأتها بالوقوف كل أسبوع خارج البرلمان السويدي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا