واشنطن (رويترز) - تباطأ نمو أسعار الاستيراد في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني عن الشهر السابق وسط اعتدال في تكاليف المنتجات البترولية لكن ضغوط التضخم المستورد ظلت قوية مع بقاء اختناقات سلاسل التوريدات.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء إن أسعار الاستيراد زادت 0.7 بالمئة الشهر الماضي بعد صعودها 1.5 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وعلى مدار الاثني عشر شهرا حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني، قفزت الأسعار 11.7 بالمئة، وهي أكبر زيادة منذ سبتمبر أيلول 2011، بعد أن ارتفعت 11.0 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وزادت أسعار الوقود المستورد 2.0 بالمئة الشهر الماضي بعد أن قفزت 11.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول. وارتفعت أسعار المنتجات البترولية 0.4 بالمئة في حين تراجعت تكلفة الغذاء المستورد 0.3 بالمئة.
وأظهر تقرير الوزارة أيضا ان أسعار التصدير زادت 1.0 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن صعدت 1.6 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وقفزت أسعار التصدير 18.2 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني. وتلك هي أكبر زيادة منذ بدأ الاحتفاظ بسجلات في سبتمبر أيلول 1984 وجاءت في أعقاب زيادة سنوية 18.0 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.