اليمن يرفع أسعار بنزين السيارات مرة ثانية في أقل من نصف شهر

اليمن يرفع أسعار بنزين السيارات مرة ثانية في أقل من نصف شهر
اليمن يرفع أسعار بنزين السيارات مرة ثانية في أقل من نصف شهر Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ريام محمد مخشف

عدن (رويترز) - قال مسؤول رفيع في شركة النفط اليمنية الحكومية في عدن يوم الاثنين إن الشركة رفعت أسعار وقود السيارات مجددا في محافظات جنوب اليمن وشرقه بنحو 3 في المئة تماشيا مع الارتفاع الحاد في أسعار أسواق الوقود العالمية بفعل تأثيرات أزمة أوكرانيا وهبوط العملة المحلية.

وأبلغ المسؤول رويترز إنه بموجب القرار الذي يبدأ سريانه اعتبارا من يوم الاثنين، ارتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لترا إلى 20400 ريال (حوالي 17 دولارا) من 19800 ريال (حوالي 16.5 دولار)، بزيادة 600 ريال (نحو 50 سنتا).

وأرجع سبب رفع سعر البنزين إلى ارتفاع الأسعار التي يشتري بها التجار والموردون الوقود من الخارج بفعل صعود أسعار النفط عالميا بفعل الحرب الروسية الأوكرانية، وانخفاض سعر صرف الريال في السوق المحلية في الآونة الأخيرة إلى 1210 ريالات للدولار الواحد.

وهذه ثالث زيادة تقررها شركة النفط الحكومية في أسعار وقود السيارات في ثلاثة أشهر، والثانية خلال أقل من نصف شهر بعد قرارها في 15 فبراير شباط الجاري رفع أسعار الوقود إلى 19800 ريال من 17700 ريال، وبعد إقرارها في 23 ديسمبر كانون الأول، خفض سعر جالون البنزين سعة 20 لترا إلى 13200 ريال من 18600 ريال.

وتشتري شركة النفط الحكومية الوقود بمختلف أنواعه من التجار والمستوردين، على أن تبيعه بعد ذلك إلى محطات الوقود الخاصة في عدن ومحافظات أبين ولحج والضالع والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

كانت الحكومة اليمنية توكل عملية استيراد الوقود في السابق لشركة مصافي عدن وشركة النفط فيما يتولى البنك المركزي تغطية قيمة هذه الواردات.

واليمن منتج صغير للنفط، وتراجع إنتاجه حاليا إلى 60 ألف برميل يوميا بعد أن كان قبل الحرب ما بين 150 ألف و200 ألف برميل يوميا، في حين كان يزيد على 450 ألفا عام 2007، وفقا للبيانات الرسمية.

وحذر خبراء اقتصاديون محليون من تداعيات خطيرة لأحداث أوكرانيا وروسيا على الاقتصاد اليمني الذي يعتمد في تأمين معظم احتياجاته وغذائه على الاستيراد بنسبة 90 بالمئة.

وقال رجل الأعمال والمحلل الاقتصادي عبد السلام الاثوري لرويترز " كارثة ستحصل علي الشعب اليمني بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .. حيث سيرتفع النفط إلى 200 دولار للبرميل وهذا سيعمل علي مضاعفة الفاتورة الخارجية."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا