تزايد وتيرة مبيعات القمح الروسي مع سعي المشترين لخيارات منخفضة التكلفة

وزارة: مصر تدرس إضافة الهند كمنشأ لاستيراد القمح هذا الشهر
وزارة: مصر تدرس إضافة الهند كمنشأ لاستيراد القمح هذا الشهر Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هامبورج/باريس (رويترز) - بدأت وتيرة صادرات القمح الروسية في التسارع بعد التباطؤ الذي شهدته في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، إذ تساعد أسعارها الأقل مقارنة بالكثير من منافسيها في تأمين مبيعات.

وارتفعت أسعار القمح العالمية بشكل كبير في أعقاب غزو روسيا لجارتها الأوروبية في 24 فبراير شباط، مدفوعة بمخاوف من أن الصراع قد يحرم السوق العالمية من إمدادات من البلدين وكلاهما من كبار مصدري الحبوب.

وفي حين تأكد ما يبرر تلك المخاوف في حالة أوكرانيا حيث لا تزال الموانئ مغلقة، فقد شهدت روسيا مبيعات قوية رغم المشاكل المتعلقة بطريقة السداد مما ساعد في ملء الفراغ الذي خلفته الشحنات الأوكرانية المفقودة في سوق القمح العالمي.

وتمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29 في المئة من صادرات القمح العالمية وهما موردان رئيسيان لبعض كبار المشترين في العالم ومنهم مصر وتركيا.

وقال تاجر أوروبي "الصادرات الروسية في تزايد بالتأكيد. ميناء التصدير الكبير نوفوروسيسك لم يغلق قط والتدفقات تتجه للخارج".

وأضاف قائلا "القمح الروسي يبدو رخيصا ويواجه بعض المستوردين زيادات هائلة في تكاليفهم إذا لجأوا إلى بدائل مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وأستراليا وكلها أغلى من القمح الروسي".

وشهدت مصر ارتفاعا كبيرا في واردات القمح الروسي في مارس آذار حيث تلقت 479195 طنا، بزيادة 24 في المئة عن نفس الشهر العام الماضي، وفقا لبيانات للشحن اطلعت عليها رويترز.

وقال تاجر أوروبي آخر "صفقات جديدة يجريها مستوردون في دول مثل مصر وتركيا وسوريا وإيران ولبنان وليبيا. بعض الدول الأصغر التي تواجه فجأة فواتير استيراد كبيرة تحاول الشراء أيضا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا