وول ستريت تغلق على انخفاض مع رفع يلوح في الأفق لسعر الفائدة

بورصة وول ستريت تغلق على هبوط حاد وناسداك يسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 14 ديسمبر 2020
بورصة وول ستريت تغلق على هبوط حاد وناسداك يسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 14 ديسمبر 2020 Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الخميس، وتراجع المؤشر ناسداك بأكثر من اثنين بالمئة مع تفاعل المستثمرين مع تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، الذين قدموا مزيدا من المؤشرات على زيادات شديدة في أسعار الفائدة هذا العام.

وقال باول إن زيادة سعر الفائدة نصف نقطة مئوية ستُطرح "على الطاولة" عندما يجتمع المجلس في الثالث والرابع من مايو أيار للموافقة على الزيادة التالية فيما يُتوقع أن تكون سلسلة من زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

وأضاف باول يوم الخميس في مناقشة بشأن الاقتصاد العالمي في اجتماعات صندوق النقد الدولي، إنه مع بلوغ التضخم ثلاثة أضعاف هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة، "فمن المناسب التحرك بسرعة أكبر قليلا".

اختطفت تصريحات باول وآخرين من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي الزخم الأولي الذي تلقته الأسواق من تقارير أرباح إيجابية. فقد فتحت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على ارتفاع مدعومة بالنتائج القوية لشركة تسلا ذات الثقل وشركات الطيران.

ولكن المكاسب تآكلت خلال الجلسة الصباحية، وكان مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك قد عكسا مسارهما بالفعل بحلول الوقت الذي تحدث فيه باول.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 368.03 نقطة أو 1.05 بالمئة إلى 34792.76 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 65.79 نقطة أو 1.48 بالمئة إلى 4393.66 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 278.41 نقطة أو 2.07 بالمئة إلى 13174.65 نقطة.

وهبطت الأسهم عالية النمو، مثل أسهم ألفابت وأمازون دوت كوم، إذ شعر المستثمرون بالقلق إزاء كيفية تأثر إمكانات نموها المستقبلية ببيئة سعر الفائدة المرتفع. وتراجع سهم ميتا بلاتفورمس 6.2 بالمئة، لتصل خسائرها في اليومين الماضيين إلى 13.5 بالمئة.

وهبط سهم نتفليكس 3.5 بالمئة مما جعل قيمتها السوقية أقل من 100 مليار دولار لأول مرة منذ يناير كانون الثاني 2018. كان هذا هو اليوم الثاني من الانخفاضات لعملاق البث بعد أن كشفت أرباحها الفصلية عن أول تراجع في أعداد المشتركين خلال عشر سنوات، مع ترجيح مزيد من الانخفاض.

وارتفع سهم تسلا، صانع السيارات الأعلى قيمة في العالم، 3.2 بالمئة بعد أن فاقت نتائجها توقعات وول ستريت إذ ساعد ارتفاع الأسعار في التغلب على فوضى سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف.

كما حافظت أسهم شركات الطيران على زخمها الأخير. وقفز سهما يونايتد إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز 9.3 بالمئة و 3.8 بالمئة على الترتيب، بعد أن توقعتا عودة الأرباح في الربع الحالي بسبب ازدهار الطلب على السفر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا

الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي