كشف طبي قد ينقذ الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ

كشف طبي قد ينقذ الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيويورك (رويترز) - حدد فريق من الباحثين الأستراليين علامة كيميائية حيوية في الدم يمكن أن تساعد في تحديد الأطفال حديثي الولادة المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، وهو إنجاز يقولون إنه يوفر وسيلة لتدخلات مستقبلية لمنع حدوث وفيات.

في دراسة نُشرت بمجلة "ذا لانستس إيبيو ميديسن"، وجد الباحثون أن الأطفال الذين تُوفوا بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ لديهم مستويات أقل من إنزيم يسمى بوتيريل كولين استراز (بي.سي.إتش.إي) بعد الولادة بوقت قصير. ويلعب هذا الإنزيم دورا رئيسيا في مسار اليقظة في الدماغ، ومن شأن المستويات المنخفضة منه أن تقلل من قدرة الرضيع النائم على الاستيقاظ أو الاستجابة لبيئته.

وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة كارمل هارينجتون من مستشفى الأطفال في ويستميد في أستراليا لرويترز عبر البريد الإلكتروني إن هذا هو أول دليل على أن "الأطفال الذين يستسلمون لمتلازمة موت الرضع المفاجئ مختلفون منذ الولادة".

وأضافت "الطفل الذي يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة عندما ينام ولا يستيقظ هو كابوس كل الآباء".

ووصفت شبكة مستشفيات سيدني للأطفال في أستراليا هذا الكشف بأنه "أول إنجاز من نوعه في العالم".

إلا أن خبراء آخرين قالوا يوم السبت في صحيفة (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين) إن الباحثين "في منتصف الطريق فقط" لتحقيق هدف الفهم الكامل لمتلازمة موت الرضع المفاجئ والقدرة على منعها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا