يعدّ معرض سوق السفر العربي لهذا العام، أكبر بنسبة خمس وثمانين بالمائة عمّا كان عليه الحال في العام الماضي، ويضمُ في رحابه ألفاً وخمسمائة عارض يمثلون مائة وثمان وخمسين جهة، ويؤمّ المعرض أكثر عشرين ألف زائر.
في ميدان الأعمال بمعرض سوق السفر العربي للعام ألفين واثنين وعشرين في دبي، كانت مراسلة "يورونيوز"، ناتالي ليندو التي تشير بداية إلى أن المعرض يركّز على الشرق الأوسط بشكل أساس على اعتبار أنه المركز المالي المرتقب للاستثمارات السياحية العالمية.
وخلال هذه الفعالية العالمية التي تستمر أربعة أيام، سيعثر الخبراء والمعنيون على فرص الاستثمار الإقليمية، وسيكتشفون طرقاً جديدة للتمويل والتواصل مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم.
ويشاركُ في النسخة التاسعة والعشرين لأكبر معرض للسفر والسياحة في الشرق الأوسط صناعُ القرار في هذا القطاع على مستوى العالم، والباحثون عن آفاق نمو جديدة لهذه الصناعة.
ويعدّ معرض سوق السفر العربي لهذا العام، أكبر بنسبة 85% عمّا كان عليه الحال في العام الماضي، ويضمُ في رحابه ألفاً وخمسمائة عارض يمثلون مائة وثمان وخمسين جهة، ويؤمّ المعرض أكثر من عشرين ألف زائر.
تقول مديرة معرض سوق السفر العربي، دانييل كيرتس لـ"يورونيوز": لقد عملنا خلال الاثني عشر شهراً الماضية بجد من أجل حشد الطاقات والتركيز على المسار التنموي المستقبلي، وهذا بالفعل هو الهدف المشترك لسوق السفر العربي خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وتستهدف هذه الفعالية أيضاً الدول التي تأمل في جذب أسواق سياحية جديدة، وفي هذا السياق، يقول مدير مكتب السياحة الإسباني، دانيال روسادو بايون: "لدينا طقس رائع. لدينا برامج رائعة يمكن تنفيذها على مدار العام، ليس فقط في الصيف، إنما على مدار العام وفي جميع أنحاء العالم".
إحدى مواضيع هذا العام هو الاستثمارات المالية، وقد أعلنت شركة إعمار للضيافة التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن افتتاح خمسة فنادق جديدة في الإمارات العربية المتحدة، وقريباً هناك توسعٌ خارج البلاد.
يقول مدير العمليات في مجموعة إعمار للضيافة، مارك كيربي لـ"يورونيوز": "يعتمد برنامج التوسع لدينا على حقيقة أننا نشعر بالراحة حيال المضي قدمًا في استثماراتنا".
ويضيف مارك كيربي: "في الربع الأول هذا العام، أغلق سوق دبي بشكل عام عند 92%. لذا فإن هذا الإشغال حطم الأرقام القياسية بالفعل، وأظهر ماهية القدرات، ومع اقتراب موعد كأس العالم نهاية العام الجاري (في قطر)، ستكون دبي قريبة من مكان هذا الحدث، وبالتالي فإن ثمة فرصاً حقيقية تنتظرنا".
ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي، أياتا، أن يصل إجمالي عدد المسافرين إلى أربعة مليارات مسافر في عام ألفين وأربعة وعشرين ، وهو بمثابة دفعة للمشاركين في المعرض، وفي هذا الخصوص تقوم دانييل كيرتس: يمكنك أن تشاهد المرء في سوق السفر العربي كل ما هو متعلق بالمطارات وشركات الطيران، لذلك يمكنني أن أقول جازمة: إن المعرض يسير في مسار تصاعدي"، على حد تعبيرها.
