من طارق عمارة
تونس (رويترز) - قال مسؤول بارز بشركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة في تونس لرويترز يوم الثلاثاء إن تونس تتوقع تصدير أكثر من 300 ألف طن من الفوسفات هذا العام نتيجة زيادة كبيرة في الطلب العالمي وتسعى لتصدير 600 ألف طن على الأقل العام المقبل.
وتسعى الدولة التي تعاني أزمة مالية حادة إلى استعادة مكانتها كمصدر رئيسي للفوسفات للاستفادة من الزيادة الكبيرة في أسعار الأسمدة بسبب تأثيرات الحرب في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول أن تونس التي تستأنف تصدير الفوسفات هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما تشهد طلبا من البرازيل وتركيا وباكستان وإندونيسيا وفرنسا.
وقال "مع تحقيق المخزونات الكافية للزبائن المحليين، نتجه إلى تسريع وتيرة التصدير ونخطط للوصول إلى أكثر من 300 ألف طن هذا العام و 600 ألف طن العام المقبل لنقترب من مستوى 2010".
كانت تونس إحدى أكبر منتجي معادن الفوسفات في العالم، والتي تستخدم في صناعة الأسمدة، لكن حصتها في السوق تراجعت بشكل حاد بعد ثورة 2011.
وأدت الاحتجاجات والإضرابات المحلية إلى خفض الإنتاج بشكل مطرد وتسببت في خسائر بمليارات الدولارات منذ ثورة 2011.
وتضاعف إنتاج تونس من الفوسفات إلى 1.3 مليون طن في الربع الأول من 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مسؤولون لرويترز هذا العام إن شركة فوسفات قفصة تهدف إلى إنتاج 5.5 مليون طن من الفوسفات هذا العام مقارنة مع 3.7 مليون طن العام الماضي.