حصري-مصادر: أُريدُ القطرية تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار

حصري-مصادر: أُريدُ القطرية تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار
حصري-مصادر: أُريدُ القطرية تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سنغافورة (رويترز) - قال مصدران مطلعان لرويترز إن شركة الاتصالات القطرية أُريدُ تجري محادثات بخصوص بيع وحدتها في ميانمار، الأمر الذي من شأنه أن يمثل خروج آخر شركة اتصالات أجنبية من البلاد.

وذكر المصدران أن أُريدُ التي تتخذ من الدوحة مقرا أبلغت إدارة البريد والاتصالات في ميانمار، الجهة المنظمة للاتصالات في البلاد، عزمها بيع وحدتها التي كانت أكبر مشغل اتصالات في ميانمار ولديها ما يقرب من 15 مليون مستخدم في 2020 قبل اضطراب العمل في القطاع بسبب الانقلاب العسكري في فبراير شباط 2021.

وقال شخص مطلع لرويترز إن من بين المشترين المحتملين الرئيسيين للشركة مجموعة يونج إنفستمنت الميانمارية ومجموعة كامبانا المشغلة للبنية التحتية للشبكات ومقرها سنغافورة وشركة الاتصالات سكاي نت المملوكة لمجموعة شوي تان لوين.

وذكرت المصادر أن المحادثات مع المشترين المحتملين الثلاثة لم تبلغ بعد مراحلها النهائية.

ولم ترد أُريدُ حتى الآن على طلبات مرسلة بالبريد الإلكتروني للتعقيب.

ولم تحدد المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها بسبب قيود السرية، قيمة صفقة البيع المحتملة.

ولم تتمكن رويترز حتى الآن من تحديد حجم استثمارات أُريدُ في ميانمار. وبلغ عدد عملاء الشركة تسعة ملايين في عام 2022، وفقا لإيراداتها، انخفاضا من 15 مليونا في عام 2020، حيث سجلت إيرادات بنحو 330 مليون دولار.

وواجه قطاع الاتصالات في ميانمار ضغوطا متزايدة منذ استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، بعد أن كان سابقا أحد أسرع الأسواق نموا في آسيا. ولا تزال خدمات بيانات الهاتف المحمول متوقفة في جزء من البلاد، بسبب القيود المفروضة على الإنترنت طوال عام 2021.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا