مسؤول بشركة حبوب: الدقيق على متن سفينة راسية في لبنان لم يُسرق من أوكرانيا

مسؤول بشركة حبوب: الدقيق على متن سفينة راسية في لبنان لم يُسرق من أوكرانيا
مسؤول بشركة حبوب: الدقيق على متن سفينة راسية في لبنان لم يُسرق من أوكرانيا Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من تيمور أزهري ومايا جبيلي

بيروت (رويترز) - نفى مسؤول في شركة لتجارة الحبوب مقرها تركيا يوم الجمعة أن تكون شحنات الشعير والدقيق (الطحين) على متن سفينة ترسو في ميناء لبناني قد سُرقت من أوكرانيا قائلا إن مصدر الدقيق هو روسيا.

وقال المسؤول في شركة لويال أجرو، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن الشركة سعت لاستيراد 5000 طن من الدقيق لبيعها لمشترين من القطاع الخاص في لبنان وليس للحكومة اللبنانية.

ولم يتسن لرويترز الاتصال بمسؤولين في الحكومة اللبنانية للتعليق.

وقالت السفارة الأوكرانية في لبنان يوم الخميس لرويترز إن سفينة سورية تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات رست في ميناء طرابلس بشمال لبنان "وعلى متنها 5000 طن من الشعير و5000 طن من الدقيق نشتبه في أنها أُخذت من مخازن أوكرانية".

وقالت السفارة الأوكرانية في بيروت يوم الجمعة إن قاضيا في أوكرانيا أصدر حكما باحتجاز سفينة سورية راسية قبالة لبنان بالشحنة التي تنقلها بعد تحقيق جنائي.

وأضافت السفارة في بيان أرسل إلى رويترز أنه في حالة مصادرة حمولة السفينة فإن أوكرانيا مستعدة للتفاوض مع لبنان بشأن شروط نقلها إلى لبنان.

ولم يذكر البيان كيف سيتم فرض تطبيق الحكم.

وقالت السفارة الروسية في بيروت إنه "ليس لديها معلومات عن السفينة السورية أو شحنة جلبتها شركة خاصة إلى لبنان".

وسبق أن نفت روسيا مزاعم أوكرانية بأنها سرقت حبوبا أوكرانية.

ونقلت تغريدة من حساب وزارة الخارجية اللبنانية عن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب قوله إن لبنان تلقى احتجاجات وإنذارات من دول غربية عقب وصول السفينة إلى ميناء طرابلس.

وقال مسؤول الشركة إنه لم يتم تفريغ الشحنة وإن الجمارك اللبنانية لم تمنح بعد رخصة استيراد لأنها تحقق فيما تؤكده أوكرانيا بأن الدقيق سرقته روسيا من أراضيها عقب الغزو.

وقال المسؤول إن الشركة قدمت وثائق للجمارك اللبنانية توضح أن مصدر الشحنة مشروع. ورفضت الشركة تقديم الوثائق لرويترز.

وقال مسؤول من الجمارك ومصدر ملاحي لرويترز يوم الخميس إن ميناء طرابلس لم يفرغ حمولة السفينة للاشتباه في أنها كانت تنقل بضائع مسروقة.

ولم يتسن الاتصال بالجمارك اللبنانية للتعليق يوم الجمعة.

وأشار مسؤول الشركة إلى أن الشحنة التي تضم نحو 8000 طن من الدقيق و1700 طن من الشعير في المجمل، كانت متجهة في البداية إلى سوريا لكن الشركة قررت تفريغ 5000 طن من الدقيق في لبنان وسط نقص الخبز المرتبط بأزمة اقتصادية مستمرة منذ ثلاث سنوات. .

وأضاف أنه كان من المقرر تفريغ الشحنة المتبقية في ميناء سوري.

وقال المسؤول إن الدقيق يمكن أن يباع بسعر يتراوح بين 620 دولارا و650 دولارا للطن في لبنان، بينما يبلغ سعره 600 دولار في سوريا.

وشهدت المخابز في لبنان هذا الأسبوع تدافع حشود محبطة في بلد يعاني حوالي نصف سكانه من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

واعتاد لبنان استيراد معظم شحناته من القمح من أوكرانيا، لكن هذه الشحنات تعطلت بسبب الغزو الروسي والحصار المفروض على الموانئ الرئيسية بالبحر الأسود التي كانت تستخدمها أوكرانيا لتصدير منتجاتها في السابق.

واستأنفت أوكرانيا الصادرات القانونية من القمح إلى لبنان منتصف يوليو تموز، بحسب السفارة الأوكرانية ورئيس جمعية مطاحن الدقيق اللبنانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا