ساو باولو (رويترز) – قال لويس اناسيو لولا دا سيلفا المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة في البرازيل يوم الاثنين إن بلاده لا تحتاج لقطع شجرة واحدة لزيادة زراعات فول الصويا أو قصب السكر أو تربية الماشية وتعهد باستعادة إنفاذ القانون في غابة الأمازون المطيرة لكبح إزالة الأشجار.
وجاءت تعليقاته بينما أفادت رويترز الأسبوع الماضي بأن مستشارين للرئيس اليساري السابق يقترحون قروضا مدعومة للمزارع “الخضراء” لتحفيز زراعات فول الصويا والذرة في المراعي المكشوفة وخفض إزالة الأشجار في الآمازون.
وأبلغ لولا مراسلين أجانب في ساو باولو “إذا كان العالم مستعدا للمساعدة، فإن الإبقاء على شجرة قائمة في الأمازون ربما أكثر قيمة من أي استثمار (آخر).”
وقال لولا إنه سينهي عمليات تعدين الذهب غير القانونية التي قفزت في الأمازون البرازيلية تحت حكم الرئيس جايير بولسونار الذي يمثل أقصى اليمين ويسعى لإعادة انتخابه في الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف قائلا “البرازيل ستعتني بقضية المناخ أكثر من أي وقت مضى. نريد أن نتصرف بمسؤولية في الحفاظ على المناخ.”
وعندما سئل عن اتفاقية للتجارة الحرة جرى التفاوض عليها بين كتلة ميركسور التجارية في أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي والمتعثرة بسبب بواعث قلق بيئية في بروكسل، قال لولا إنه ينبغي ألا تتعجل البرازيل في التصديق على الاتفاقية.
وأضاف قائلا “لسنا مضطرين للاندفاع إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الاوروبي“، مجادلا بأنه يمكن “تعديل” الشروط بما يعود بالنفع على كل الأطراف.