هامبورج / باريس (رويترز) – قال متعاملون أوروبيون يوم الأربعاء إن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى كمية من قمح الطحين في مناقصة دولية أُغلقت يوم الثلاثاء، واقتصر الشحن على ميناءين جزائريين.
وتوقع المتعاملون أن يكون الشراء من روسيا وإن كان المنشأ اختياريا في العادة.
وظلت التقديرات لسعر الشراء يوم الأربعاء حول ما بين 364 و365 دولارا للطن شاملا الشحن، وهو نفس السعر الذي تم تقييمه في البداية مساء يوم الثلاثاء.
وقال أحد المتعاملين “أعتقد أن القمح الروسي عُرض بسعر أرخص من قمح الاتحاد الأوروبي بما يتراوح بين 10 و15 دولارا للطن… لا أتوقع أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي فرصة هذه المرة”.
وقال المتعاملون إن الكمية المشتراة لا تزال غير واضحة وإن كان يتوقع أن تكون صغيرة نسبيا. وقال أحد المتعاملين إنه تم شراء كمية تقل عن مئة ألف طن، وطلبت المناقصة كمية اسمية بلغت 50 ألف طن.
وأوضح المتعاملون أن شرط الشحن إلى ميناءي مستغانم وتنس الجزائريين أو إلى أحدهما يشير إلى أن البلاد كانت تعتزم شراء كمية صغيرة.
وطلبت المناقصة شحن القمح في أربع فترات من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا من 21 إلى 30 سبتمبر أيلول، ومن الأول إلى العاشر من أكتوبر تشرين الأول، ومن 11 إلى 20 أكتوبر تشرين الأول، ومن 21 إلى 31 من الشهر نفسه. وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا يكون الشحن مطلوبا قبل شهر واحد.
والجزائر مشتر هام للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا. وهي لا تنشر نتائج مناقصاتها وتكون التقارير مبنية على التقديرات.