Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسؤول بالمركزي: الركود خطر وارد ولكن لأسباب عالمية أكثر منها أمريكية

مسؤول بالمركزي: الركود خطر وارد ولكن لأسباب عالمية أكثر منها أمريكية
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - قال جيمس بولارد، رئيس فرع بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في سانت لويس، يوم الثلاثاء إن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأمريكية فاقمت مخاطر حدوث ركود، ولكنه على الأرجح سيكون نتيجة لصدمة خارجية وليس لانهيار الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال مرنا.

وقال بولارد خلال منتدى اقتصادي في لندن، مشيرا إلى المسار الذي يحاول المجلس أن يسلكه للسيطرة على التضخم دون التسبب في انكماش خطير "في أي وقت تحاول فيه ... السير حبل مشدود ينتابك القلق من هبوب زوبعة كبيرة".

وأضاف أنه مع ذلك فإنه على الرغم من نمو الوظائف القوي في الولايات المتحدة والتوازن القوي للإنفاق المعيشي للأسر، فإن "الحديث عن قصة الركود يجب أن يكون على أساس عالمي أكثر منه على أساس أمريكي"، مع احتمال أن تجذب أوروبا والصين بقية العالم إلى الانكماش.

كما قال بولارد، وهو واحد من صانعي السياسة في الاحتياطي الاتحادي الأكثر تشددا في تشجيع زيادات أسعار الفائدة الأسرع والأكبر، إنه يعتقد الآن بأن خطط الاحتياطي الاتحادي لرفع المعدل المستهدف في السياسة المالية إلى 4.5 بالمئة تقريبا بحلول نهاية هذا العام قد دفعت السياسة النقدية الأمريكية إلى مستوى "تقييدي" من شأنه أن يبطئ الاقتصاد ويخفف التضخم.

وقال إنه يجب الإبقاء على هذه المعدلات المرتفعة "لبعض الوقت"، وهي حقيقة أدت إلى إعادة تسعير سريع للأصول المالية في الأسابيع الماضية وأثارت مخاوف من أن سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي تزيد  المخاطر على الاقتصاد العالمي.

وأوضح أن تخفيف هدف التضخم البالغ اثنين بالمئة الخاص بالمركزي الأمريكي من شأنه أن "يبدد" مصداقية البنك و"ويبث الفوضى حول العالم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي

ميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر

يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“