(رويترز) - سجلت السوق السعودية ارتفاعا في التعاملات المبكرة يوم الخميس لتقود مكاسب نظيراتها في منطقة الخليج وتمضي باتجاه جلسة ثانية من الصعود بعد تراجع قوي.
وكانت سوق الأسهم السعودية سجلت يوم الاثنين أدنى مستوياتها في أكثر من تسعة أشهر، مع تزايد المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم سيدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود.
وزاد المؤشر الرئيسي بالسعودية بنسبة 1.5 بالمئة مدعوما بارتفاع 1.9 بالمئة في سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو وصعود واحد بالمئة في مصرف الراجحي.
وذكر إتش.إس.بي.سي العربية السعودية يوم الأربعاء إن شركة الحفر العربية المتخصصة في خدمات حقول النفط ستسعر السهم في طرحها العام الأولي المزمع بين 90 ريالا و100 ريال.
وتعتزم الشركة التي تشغل 45 منصة حفر، وفقا لبيانات 2021، وتقوم بأعمال حفر منذ عام 1964، طرح 30 بالمئة من أسهمها، أو 26.7 مليون سهم، تشمل 17.7 مليون سهم تملكها شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) وتسعة ملايين سهم جديد.
وفي دبي، صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع بنسبة 0.3 بالمئة في سهم إعمار العقارية.
كما قفز سهم (سالك) مشغل الطرق في الإمارة بنسبة 20 بالمئة فوق سعر الإدراج في اليوم الأول له بالسوق، ما يعكس أن المستثمرين لا تزال لديهم شهية تجاه عمليات الطرح المحلية رغم تقلب الأسواق العالمية.
وسالك هي ثالث كيان مرتبط بالدولة ينفذ بنجاح إدراجا في دبي هذا العام، ضمن برنامج يهدف إلى جذب اهتمام المستثمرين للبورصة المحلية.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة.
كما صعد المؤشر القطري 1.1 بالمئة مدعوما بقفزة بنسبة 2.2 بالمئة في سهم صناعات قطر للبتروكيماويات.