ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مدعومة بصعود شركات الطاقة والمرافق، بينما يترقب المستثمرون خطة مالية ستعلن عنها بريطانيا وتقارير الأرباح بحثا عن أدلة على قوة الشركات وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.3 في المئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي.
وعانت الأسهم الأوروبية من خسائر في الأسابيع القليلة الماضية، مع خشية المستثمرين من احتمال حدوث ركود بسبب الإجراءات القوية التي يتخذها البنك المركزي لترويض التضخم. وأدت الاضطرابات السياسية الأخيرة في بريطانيا إلى زيادة المخاوف.
وفي لندن، ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3 في المئة قبل الخطط الاقتصادية لوزير المالية الجديد جيريمي هانت التي تهدف إلى وقف الخسارة الكبيرة للثقة في حكومة رئيسة الوزراء ليز تراس.
وتراجعت تراس عن خطط خفض الضرائب يوم الجمعة، وأقالت وزير مالية كواسي كوارتنج ليحل محله هانت في خطوة لاستعادة بعض الهدوء في الأسواق.
في غضون ذلك، تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الاثنين، مقتفية أثر السندات البريطانية، لكنها لا تزال بعيدة عن أعلى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات.
وارتفعت معظم قطاعات ستوكس 600، مع صعود أسهم الطاقة. وزاد قطاع النفط والغاز 0.6 في المئة مع ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بآمال تحسن الطلب من الصين.
وارتفع قطاع البنوك 0.5 في المئة.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم كريدي سويس 0.8 في المئة. ووافق البنك على دفع 495 مليون دولار لتسوية الدعوى المرفوعة ضده في الولايات المتحدة.