Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بورصة السعودية عند أدنى مستوى في 19 شهرا والمؤشر المصري يواصل المكاسب

تراجع معظم بورصات الخليج وسط مخاوف حيال الاقتصاد الصيني
تراجع معظم بورصات الخليج وسط مخاوف حيال الاقتصاد الصيني Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عتيق شريف

(رويترز) - قاد المؤشر السعودي انخفاضات في أغلب أسواق الخليج الكبرى يوم الأربعاء مسجلا أدنى مستوى منذ أبريل نيسان من العام الماضي مع تنامي المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات نشرت يوم الاثنين أن أنشطة قطاع الخدمات الأمريكي ارتفعت بشكل غير متوقع في نوفمبر تشرين الثاني، مما أدى إلى تكهنات لدى المستثمرين بأن البنك المركزي الأمريكي سيكون بوسعه مواصلة رفع أسعار الفائدة لفترة أطول بما قد يضر بالنمو الاقتصادي.

ويتوقع متعاملون رفع الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في 14 ديسمبر كانون الأول بمقدار نصف نقطة.

وتربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار الأمريكي وتقتفي أثر تحركات البنك المركزي هناك بشكل وثيق مما يجعل المنطقة معرضة لتأثير مباشر لسياسات التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.

وهبط المؤشر السعودي 2.5 بالمئة إلى أقل مستوى منذ أبريل نيسان 2021، بضغط من تراجع بواقع 4.9 بالمئة في سهم مصرف الراجحي و4.7 بالمئة في سهم بنك الرياض.

وقال دانييل تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس إن البورصة السعودية قد تشهد المزيد من الخسائر مع بقاء المخاوف المتعلقة بالتطورات في أسواق النفط.

لكنه أضاف أن السوق ربما تجد بعض الدعم في المعطيات الأساسية الراسخة في السوق المحلية.

وارتفعت أسعار النفط قليلا بعد أن هبط خام برنت في وقت سابق إلى قرب أدنى مستوياته في العام، مع معادلة آمال ارتفاع الطلب الصيني لأثر مخاوف الركود وتراجع القلق من أثر فرض سقف غربي على سعر النفط الروسي على المعروض. والنفط محفز أساسي لأسواق المال في منطقة الخليج.

وهبط المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.7 بالمئة مع تراجع سهم أكبر بنوك البلاد، بنك أبوظبي الأول، بواقع 1.9 بالمئة.

وأظهر مسح يوم الأربعاء أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما في نوفمبر تشرين الثاني بأبطأ وتيرة منذ يناير كانون الثاني، مع ظهور علامات على أن القلق إزاء تباطؤ عالمي أثر على المبيعات والثقة.

وهبط المؤشر القطري، الذي محا مكاسبه خلال العام حتى الآن في الجلسة السابقة، 1.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، أنهى المؤشر القيادي المصري التعاملات على ارتفاع اثنين بالمئة في سابع جلسة على التوالي من المكاسب.

دبي .. استقر المؤشر عند 3339 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1857 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 4724 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8285 نقطة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي

ميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر

يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“