أدى الانتشار المذهل لمتحور "إكس بي بي 5.1"، والذي يُطلق عليه أيضاً اسم "كراكن"، وهو أحدث وأشرس متغير لسلالة أوميكرون، بخبراء منظمة الصحة إلى إصدار تحذير من انتشار موجة محتملة لفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
أدى الانتشار المذهل لمتحور "إكس بي بي 5.1"، والذي يُطلق عليه أيضاً اسم "كراكن"، وهو أحدث وأشرس متغير لسلالة أوميكرون، بخبراء منظمة الصحة إلى إصدار تحذير من انتشار موجة محتملة لفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
ورغم أن الخطورة ليست واضحة حتى الآن، إلا أن ماريا فان كيركوف، المسؤولة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19 أكدت أنه وعلى الرغم من أن الخطورة لم تتضح بعد، إلا أنه "أكثر أشكال أوميكرون قابلية للانتقال حتى الآن".
يمكن أن تتسبب هذه الموجة من العدوى في حدوث اضطرابات وسط موسم فيروس تنفسي سيء بالفعل تاريخياً، وتستمر في زيادة الدخول إلى المستشفيات، لا سيما في صفوف كبار السن وأولئك الذين يعانون من نقص المناعة.
تُظهر تقديرات مركز السيطرة على الأمراض حتى الآن أن متغير "إكس بي بي 5.1" شكل 18.3 بالمئة من حالات الإصابة للأسبوع المنتهي في الـ 31 ديسمبر-كانون الأول 2022 و 27.6 بالمئة من الحالات المتسلسلة للأسبوع المنتهي في الـ 7 يناير-كانون الثاني.
ويأتي هذا في الوقت الذي أصبحت فيه الأجسام المضادة غير فعالة إلى حد كبير ضد المتغيرات الحالية لوباء كوفيد-19 حسبما أفادت مصادر إعلامية مختصة في الشأن الصحي. وفي الوقت نفسه، تتراجع استثمارات حقبة الجائحة في مراقبة الفيروسات واللقاحات والعلاجات الجديدة.
فالتقارير تشير إلى تخلى الجمهور إلى حد كبير عن استراتيجيات الحد من انتشار الوباء، مثل ارتداء الكمامات، كما أن إعادة التطعيم كانت أقل بكثير ممّا كان متفقاً عليه من قبل مراكز التطعيم.