النفط يستقر مع ترقب السوق لتعافي الطلب في الصين وحظر الاتحاد الأوروبي

OIL-PRICES-SK7:النفط يستقر مع ترقب السوق لتعافي الطلب في الصين وحظر الاتحاد الأوروبي
OIL-PRICES-SK7:النفط يستقر مع ترقب السوق لتعافي الطلب في الصين وحظر الاتحاد الأوروبي Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أحمد غدار

لندن (رويترز) - استقرت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني مع ترقب السوق مؤشرات أخرى على تعافي الطلب على الوقود في الصين ومدى تأثير حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية ووضع حد أقصى لأسعارها.

وبحلول الساعة 1043 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 81.99 دولار للبرميل بعد أن تراجعت بنحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.74 دولار للبرميل.

ويتجه خام برنت لتسجيل انخفاض بنسبة تزيد عن خمسة بالمئة هذا الأسبوع كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى تسجيل انخفاض بنسبة أربعة بالمئة.

وقال كومرتس بنك "من المرجح أن تراوح أسعار النفط مكانها حتى تتضح مدى فاعلية تعافي الطلب في الصين أو ما هي تبعات الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي ووضع سقف للأسعار".

وأشار محللون في إيه.إن.زد إلى قفزة كبيرة في حركة المرور في أكبر 15 مدينة بالصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن التجار الصينيين "غائبون نسبيا" عن الأسواق.

ومن العوامل التي أبقت الأسعار دون مكاسب اكتساب الدولار قوة قبل بيانات الوظائف الأمريكية. وتحد قوة الدولار من الطلب على النفط لأنها تجعل الخام المقوم بالدولار أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأظهر مسح لرويترز أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني سيظل قويا على الأرجح بفضل مرونة سوق العمل لكن التوقعات باستمرار التباطؤ في زيادة الأجور تمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي بعض المساحة في مكافحة التضخم.

وهدأ البنك المركزي الأمريكي من نسب رفع أسعار الفائدة لمستوى معتدل مقارنة بالعام الماضي لكن صانعي السياسات توقعوا أيضا أن هناك حاجة إلى "زيادات مستمرة" في تكاليف الاقتراض.

وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا إن من المرجح أن يؤثر رفع أسعار الفائدة في عام 2023 على اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي من المرجح بشدة أن يضعف الطلب العالمي على النفط الخام.

ويترقب المستثمرون أيضا التطورات التي ستنتج عن حظر سيفرضه الاتحاد الأوروبي في الخامس من فبراير شباط على نواتج التكرير الروسية مع سعي دول الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاق يوم الجمعة لوضع سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية.

وقال الكرملين يوم الجمعة إن الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على نواتج التكرير الروسية سيؤدي إلى زيادة الخلل في أسواق الطاقة العالمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا