التسيير المستدام للغابات وحمايتها في صلب قمة "الغابة الواحدة" في الغابون

اعلان

تقدم الغابات الإستوائية للإنسانية خدمة لا تقدر بثمن عبر توفير العديد من الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة من خلال امتصاص الكربون وحماية التنوع البيولوجي.

ومن أجل العمل على حماية الغابات عقدت قمة "الغابة الواحدة"، التي نظمتها فرنسا والغابون يومي 1 و2 آذار/مارس 2023، في مدينة ليبرفيل.

وحضر القمة قادة دول ورجال أعمال ورؤساء منظمات دولية وباحثون ومنظمات مدافعة عن البيئة من قرابة 20 دولة.

وركّز الحدث على التحديات المشتركة التي تواجهها الغابات الاستوائية الثلاث، وهي حوض الكونغو وغابة الأمازون وغابات جنوب شرق آسيا، وأتاح اختيار الغابون لاستضافة المؤتمر فرصة لإبراز ثراء الغابات الأفريقية.

وناقش المشاركون أهمية حماية الغابات وإدارتها بشكل مستدام، من أجل مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي. كما تطرقوا إلى أهمية التمويل والاستثمار في قطاع الغابات.

وتؤدي أحواض الغابات الكبرى دورًا هامًا في الحفاظ على المناخ من خلال احتجاز كميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون كما تعد ملجأ لأنواع استثنائية من الحيوانات والنباتات.

ووفق عالم البيئة ألفريد نغوماندا فإن 10 سنوات من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية "محبوسة في غابات حوض الكونغو. وتمتص الغابون وحدها نحو 100 مليون طن سنويًا من الغازات الدفيئة".

وتقدم مبادرة "الغابة الواحدة" التي تم إطلاقها خلال قمة "كوب 27"  تعهدا سياسيًا وماليًا للدول التي توافق على الحفاظ على سلامة الاحتياطيات الحيوية والتنوع البيولوجي على أراضيها.

كما تشمل المبادرة تجسيد خطة استثمارية لحماية "مخزونات" الكربون ومنع الإضرار بالغابات حول العالم.