في نفس الفترة التي تغطيها البيانات، انخفض عدد المواليد لأمهات تخطين بقليل سن المراهقة بشكل كبير من 771 إلى 197.
أشارت بيانات إلى أن عدد الأطفال المولودين حالياً لأمهات أكملن عامهن الـ 45 في الدنمارك أعلى بالمقارنة بعدد الأطفال المولودين لأمهات في سن مراهقة متأخرة.
ومنذ العام 2012، ارتفع عدد المواليد للأمهات اللاتي تجاوزن سن الـ 45 من 128 إلى 220. وفي نفس الفترة انخفض عدد المواليد لأمهات تخطين بقليل سن المراهقة بشكل كبير من 771 إلى 197.
هذه البيانات الأخيرة أدخلت بعض السرور إلى العاملين في المجال الطبي ولكنهم أعربوا عن قلقهم حيث حذروا السيدات من الانتظار طويلاً لإنجاب أطفال لأن الأمر ربما قد يتسبب في حدوث مضاعفات مختلفة لكل من الأم والطفل.
هانا بالودان تبلغ من العمر 46 عاماً، وقد تمكنت من انجاب ابنها ليو، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف السنة اليوم.
وقالت هانا بالودان: "بمجرد أن حدث الحمل ... كان الأمر رائعاً للغاية" وأضافت: "أنا بالتأكيد أم أفضل في هذا الأمر، وأنا أحسن مما قد أكون عليه قبل 10 أو 15 سنة".
وقد أوضح سورين زيبي، كبير الأطباء في مختبر بيولوجيا الإنجاب في "ريغشوسبيتاليت": "من الرائع عندما تنجح سيدة في الحمل مع تقدم العمر، ولكن يجب أن تدرك حقيقة أنه في كل مرة شخص ما ينجح في إنجاب طفل، وربما يفشل في المقابل بين 100 أو 200 أو ربما ألف في تحقيق ذلك".
واعتبرت هانا بالودان أن بعض الأمهات قد تنجحن في أن تصبحن أمهات في سن العشرين، وهذه هي القاعدة الصحيحة عموما، ولكن الأمر قد لا يكون مناسبا للجميع.
