كيف تعمل المنظمات الحكومية والشركات على حماية بياناتها من الهجمات السيبرانية

كيف تعمل المنظمات الحكومية والشركات على حماية بياناتها من الهجمات السيبرانية
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كيف تعمل المنظمات الحكومية والشركات على حماية بياناتها من الاختراق والهجمات السيبرانية

اعلان

بات الأمن السيبراني والمراقبة وتخزين البيانات قطاعًا يشهد نموًا هائلاً. لكن في عالم يتسم بالتوتر والتعقيد بشكل متزايد ما مدى الأمان الذي يجب أن يشعر به أصحاب الشركات والمؤسسات؟ هذا السؤال هو ما يحاول برنامج "ذا إكسجينج" الإجابة عنه في هذه الحلقة.

في السنوات القليلة الماضية شهد العالم ارتفاعًا في التوترات الجيوسياسية وباتت بلاغات الاختراق والهجمات السيبرانية تحدث بشكل منتظم ما ينذر بخطر محدق بالمؤسسات والمنظمات التجارية والحكومية.

خلال عام 2023 من المتوقع أن تمس لوائح الخصوصية والحماية الحكومية أكثر من 5 مليارات مواطن. وقد يتطلب الامتثال لأحدث قوانين حماية البيانات في مختلف البلدان تخطيطًا معقدًا وشاملًا.

وتشير التقديرات إلى أن اللوائح الحكومية التي تطلب من الشركات توفير حقوق خصوصية المستهلك تغطي أكثر من 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ويعتبر خبير الأمن السيبراني والشريك الإداري في مؤسسة "أس بي أس" أغوستو كوريغليوني من بين الوجوه التي تقود معركة مكافحة التهديدات الرقمية.

وفي حديثه ليورونيوز وصف الخبير ما الذي ما يتعامل معه الرؤساء التنفيذيون وفرقهم الأمنية بشكل يومي.

يورونيوز
خبير الأمن السيبراني أغوستو كوريغليونييورونيوز

ويقول "بشكل عام، يعتبر الأمن السيبراني آمنًا بدرجة كافية. وبالعودة إلى الحياة اليومية علينا أن نقول إن هناك آلاف الهجمات والحوادث كل يوم. أيضًا هناك حوادث أخرى يتم اكتشافها ولكن لم يتم الإبلاغ عنها من قبل الشركات أو السلطات لأنها لا تريد إثارة الذعر لدى المستخدمين".

وأضاف كوريغليوني: "لكن من المهم أيضًا أن نفهم أن هناك أنواعًا أخرى من الهجمات التي يقوم أصحابها بالدخول إلى نظامك و يبقون صامتين للحصول على معلومات".

التعاون الدولي لنجاح الفعاليات الكبرى

تلعب الحكومات أيضًا دورًا كبيرًا في الحفاظ على سلامتنا. تحدثت يورونيوز إلى العميد البحري مارك بيغاديك الذي كان الممثل الأعلى للمملكة المتحدة خلال كأس العالم لكرة القدم 2022، والكابتن طلال بورشيد من القوات الجوية القطرية لمعرفة كيف ساعد العمل الجماعي بين مختلف البلدان على توفير الأمان خلال كأس العالم العام الماضي في دولة قطر.

وقال العميد بيغاديك ليورونيوز "عملنا مع الدول الشريكة الأخرى كالولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وتركيا وباكستان بشكل جيد للغاية. كانت قطر مرحبة ومنفتحة للغاية وأعتقد أن ذلك ساعد حقًا في إنشاء عملية أمنية فعالة للغاية، وتحقيق حدث آمن وناجح".

وأضاف "أعتقد أن الجيش، ولا سيما القوات الجوية الملكية كان لها دائمًا علاقة وثيقة مع الأعمال والتكنولوجيا. وأرى أن هذا يزداد مع حصولنا على تقنيات أكثر تعقيدًا ودمجها في أصولنا".

من جهته أوضح الكابتن طلال بورشيد أنه "على مدى سنوات عديدة، تعاونا وعملنا مع عدد من شركاء الأمن العالميين لضمان استعدادنا لاستضافة كأس العالم، وقد مر الآن بنجاح، وستظل مشاركة المعرفة التي حدثت والتجارب التي تمت مشاركتها دائمًا تطبق في المراجع المستقبلية خلال استضافة أي أحداث عالمية وأي أحداث رياضية ".

يورونيوز
الكابتن طلال بورشيد خلال حديثه ليورونيوزيورونيوز

الأمن السيبراني للجمهور

لا يقتصر الأمر على الشركات الكبيرة والحكومات التي تحتاج إلى التكيف مع تحديات الأمن السيبراني. ففي العالم الافتراضي المعاصر يجب على الأفراد أيضًا اتخاذ الاحتياطات لضمان سلامة بياناتهم أثناء تصفحهم للشبكة.

وفي هذا الشأن قال نائب الرئيس الأوربي لشركة "لانش داركلي" للتكنولوجيا لوري ماغلاكلن ليورونيوز إنه "رغم شعور الناس بالقلق، إلا أن هناك قدرًا هائلاً من البروتوكولات الأمنية المعمول بها لمكافحة هذه المشكلات".

مضيفا "أعتقد أنهم محقون تمامًا في القلق. لكنني أعتقد أنه مع تطور الحوسبة السحابية هناك عدد كبير من الفحوصات وبروتوكولات الأمان المختلفة ".

وأشار إلى أن هناك "94٪ من جميع الأنشطة التجارية تستخدم الحوسبة السحابية، وهذا يعني بوجود قدر كبير من الأمان المضمّن في كل شيء يتم توفيره بواسطة هذه التكنولوجيا".

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

سوريا تتصدر الترتيب.. ما هي الدول العربية التي تعاني من هجرة الأدمغة والكفاءات؟

شاهد: كيف تُسخر قطر الابتكار والتكنولوجيا من أجل تأمين احتياجاتها من المياه