روسيا "تحارب" فرنسا في الجزائر!

روسيا "تحارب" فرنسا في الجزائر!
Copyright reuters
Copyright reuters
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مساع روسية لاختراق سوق القمح الجزائري، وفرنسا أكثر المتضررين

قريباً قد يغدو المزارعون الأوروبيون، وخصوصاً الفرنسيون منهم، أول ضحايا اقتحام القمح الروسي لرابع أكبر سوق لاستيراد القمح في العالم.

اعلان

إذ تعد فرنسا وحتى أيامنا هذه المورد الرئيسي الذي يزود الجزائر السوق الأكبر شمال إفريقيا، بحاجتها من القمح، لكن تطورات استجدت مؤخراً قد تغير من هذه المعادلة.

فقد دخلت روسيا على الخط وراحت تنافس الفرنسيين على هذه السوق الكبيرة، وتعرض حبوبها هناك بأسعار تنافسية.

وكان تقارير ودراسات اقتصادية أشارت إلى أن المزارعين في دول الاتحاد الأوروبى، يضطرون في الآونة الأخيرة وبشكل مطرد، إلى التنازل عن أسواقهم الرئيسية لصالح روسيا.

الجزائر والتي تعقد عادة صفقات ضخمة لاستيراد الحبوب بهدف تغطية حاجات السوق المحلية وإطعام سكانها الذين بلغ تعدادهم هذا العام 42 مليون نسمة، باتت في عين الحدث.

فلو تمكنت روسيا من الاستحواذ على سوق القمح لديها وهي رابع أكبر أسواق العالم، سيواجه المزارعون الأوروبيون وخاصة الفرنسيون منهم، صعوبات كبيرة.

للمزيد على يورونيوز:

هناك مؤشرات على ما سبق وسعي روسي للتقليل من شأن العلاقة التجارية الرئيسية بين الجزائر وفرنسا، إذ تشير مصادر متفرقة عن تقديم روسيا عروضاً مغرية للجانب الجزائري، قد تفسد على الفرنسيين موقعهم الجيد في هذه السوق. فقد استضافت موسكو جولة لمسؤولين جزائريين، شملت زيارة لمخبز ومكتب جودة الحبوب.

كما سيتم إرسال شحنة تجريبية من القمح الروسي في المستقبل القريب، وفقاً لبيانات الوكالة الاتحادية الروسية للرقابة الصحية البيطرية والنباتية "روسيلخوز نادزور".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكنيسة الروسية: استقلال الكنيسة في أوكرانيا انشقاق وكارثة للأرثوذكس

خطة استباقية روسية لحماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية.. هل تنجح؟

فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة